إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية يتناول كتاب "قصّتي" لمحمد بن راشد

إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية يتناول كتاب "قصّتي" لمحمد بن راشد


23/04/2022

صدر حديثاً عن مركز أبوظبي للغة العربية كتاب "التجنيس والبناء السرديّ في كتاب قصتي" والذي تتناول فيه الشاعرة والناقدة الإماراتية أسماء الحمادي، الكتاب من أبعاد ثلاثة هي؛ التجنيسيّ والموضوعيّ والفنيّ السرديّ.

وتحاول الكاتبة من خلال العمل، سد فجوة بحثية بدراسة كتاب أدبي سردي إماراتي جديد لم تسبق دراسته؛ إذ إنّ كتاب "قصتي" الذي يمثل سيرة من الفكر المستنير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويؤرخ لمسيرته بصفته أحد أبرز القيادات الإماراتية، فإنه يمثِّل كذلك سيرة وطنية تؤرّخ لإنجازات دولة الإمارات. 

أدب السيرة الذاتية

ويأتي كتاب "التجنيس والبناء السردي" كمحاولة جادة لإلقاء الضوء على أدب السيرة الذاتية الذي يعد من الأجناس الأدبية الأقل حظاً في الدراسات، رغم أهميتها الإنسانية الكبرى وجاذبيتها، ولا سيما إذا ما ارتبط فعل كتابة الذات بشخصية رفيعة المستوى في المجتمع.

وتسبر المؤلفة أغوار كتاب "قصتي" من وجهة نظر حداثية عبر البحث في إشكالية تجنيسه ومناقشته موضوعياً وفنياً؛ إذ يشكل التجنيس إشكاليةً جديدة خصبة في الدراسات المعاصرة، فضلاً عن أنّ الدراسات السردية من أبرز ما يشتغل به الدارسون حديثاً.

الشاعرة والناقدة الإماراتية أسماء الحمادي

وجاء الكتاب في 3 فصول، حمل الأول عنوان إشكالية التجنيس، وفيه 3 مباحث هي؛ مفهوم السيرة الذاتية، ومفهوم المذكرات، وكتاب "قصتي" ما بين السيرة الذاتية والمذكرات.

أما الفصل الثاني، فيحمل عنوان مضامين الكتاب، وفيه 4 مباحث تتمثل في المضمون الوطني، والمضمون القيادي، والمضمون الحِكمي الفلسفي، والمضمون الإنساني.

جاء الكتاب في 3 فصول، حمل الأول عنوان إشكالية التجنيس، وفيه 3 مباحث هي؛ مفهوم السيرة الذاتية، ومفهوم المذكرات، وكتاب "قصتي" ما بين السيرة الذاتية والمذكرات

ويأتي الفصل الثالث؛ بعنوان البناء السردي، وفيه مبحثان؛ الأول بعنوان العتبات، والثاني بعنوان العناصر السردية.

وهذا الكتاب هو باكورة سلسلة باسم "دراسات نقدية"، التي يفتح من خلالها مركز أبوظبي للغة العربية، الباب للعقول التي تجيد النظر في الأفكار والمنتجات، والنظريات والكتب والدراسات، والأعمال الفنية، والعلاقات الاجتماعية، وإجمالاً: العقول التي تجيد النظر والتأمل في الكون وكائناته، بتفكيك المركب، وإعادة تركيب الأجزاء، بعد فحص وتأمل ودرس، باستخدام مناهج البحث العلمي، والمعارف الإنسانية المختلفة، ومن أجل تنوير الطريق، وفتح آفاق التفكير والنقاش، وتبادل الرؤى والآراء، وفق ما أورده موقع "الاتحاد".

تجربة فريدة

واستهل المركز هذه السلسلة بدراسة تحليلية يراها أنموذجاً جاداً للبحث، بوصفه أداة تثقيف ووسيلة فهم واعتبار، وفي هذه الدراسة المعنونة "التجنيس والبناء السردي في كتاب (قصتي)"، نجحت الباحثة في إقامة حوار واع مع واحدة من أبرز تجارب السير الصادرة في كتاب، خلال الألفية الثالثة، وفي سبيل سبر أغوار هذه التجربة، شديدة الفرادة والحساسية، واستجلاء أبعادها الفكرية، ومنظومة قيمها الضمنية، وتفكيك دلالاتها.

غلاف الكتاب

واستعانت الباحثة بالمنهج الوصفي التحليلي، الذي أدارته بمهارة كبيرة، ورغبة حقيقية في الفهم والتحليل، لتنير أبرز ملامح كتاب (قصتي)، والتجربة العظيمة التي ضمتها دفتاه، لتقدم لنا منتجاً بحثياً منضبطاً في نسقه، دقيقاً في لغته، مكثفاً في صياغة عباراته، فاستحق أن يتصدر سلسلة "دراسات نقدية".

يذكر أنّ المؤلفة هي شاعرة وناقدة إماراتية، حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها. وقد صدر لها مجموعتان شعريتان ومجموعتان قصصيتان.

مواضيع ذات صلة:

تحت شعار "الإمارات تقرأ".. أبوظبي تنظم برنامجاً ثقافياً يتضمن أكثر من 100 فعالية

"الإيسيسكو" و"مركز أبوظبي" تنفذ دورات وبرامج لتعليم العربية لغير الناطقين بها.. تفاصيل

"أبوظبي الدولي للكتاب" يستضيف الروائي عبد الوهاب عيساوي في جلسة افتراضية

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية