إدارة ترامب تفكر في فرض عقوبات على إثيوبيا... ما علاقة مصر؟

إدارة ترامب تفكر في فرض عقوبات على إثيوبيا... ما علاقة مصر؟


23/07/2020

أشار تقرير أمريكي، نقلاً عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تفكير واشنطن في فرض عقوبات على أديس أبابا، وذلك بعد شروعها في ملء سد النهضة دون الرجوع إلى دولتي المصبّ؛ مصر والسودان.

ولعبت واشنطن دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا، بعد وصول المفاوضات بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود، وسط مراوغة أديس أبابا، كما تدخل البنك الدولي، دون أن يحققوا اختراقاً في الملف.

واشنطن لعبت دور الوسيط بين مصر والسودان وإثيوبيا وسط مراوغة أديس أبابا، كما تدخل البنك الدولي

وذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس حجب بعض المساعدات عن إثيوبيا بسبب سد النهضة الذي تسبب في توتر العلاقات بشدة بين إثيوبيا ودولتي المصب السودان ومصر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).  

ونقلت فورين بوليسي ذلك عن 6 مسؤولين وأعضاء مطلعين بالكونغرس، دون الكشف عن أسمائهم، وقال أحد المسؤولين: إنّ "إدارة ترامب أدركت أنه يتعين عليها أن تقف إلى جانب مصر في هذا الشأن".

ونقلت المجلة عن عدة مسؤولين أمريكيين أنّ إدارة ترامب ربما تمضي قدماً في حجب بعض المساعدات عن إثيوبيا إذا وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، ولم تتوصل الأطراف المعنية إلى اتفاق نهائي.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن أمس أنّ بلاده أكملت المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، قائلاً في بيان عبر التلفزيون الإثيوبي الوطني: "أكملنا بنجاح المرحلة الأولى من ملء سد النهضة دون أن نضايق أو نؤذي أحداً".

ورصدت صور للأقمار الصناعية بدء إثيوبيا بملء السد الأسبوع الماضي، كما لاحظت السودان انخفاض منسوب المياه لديها، في مؤشرات على مضي إثيوبيا من جانب أحادي بملء السد، غير أنّ إثيوبيا نفت ذلك.

ولم ترد مصر حتى اللحظة على إعلان إثيوبيا ملء المرحلة الأولى، غير أنّ بياناً من الخارجية صدر أمس مذكّراً بنتائج قمة أفريقية مصغرة عن بعد، لمناقشة السد، والتي انتهت إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق ملزم واضح يتم الرجوع إليه بين الأطراف.

وكان آبي أحمد قد أعلن مساء الأربعاء أنّ موسم الأمطار ساهم في انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة.

الصفحة الرئيسية