أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أنّ "بلاده ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل حلّ النزاع الحدودي القائم".
وتجدد نزاع قديم بين السودان وإثيوبيا منذ أسابيع على مناطق حدودية سودانية في ولاية القضارف، كانت قد شهدت تسللات من ميليشيات إثيوبية منذ عقود، في وقت استغلت فيه السودان انشغال الحكومة الإثيوبية بمواجهة الانفصاليين، وأعاد الجيش السوداني انتشاره في المنطقة، واستعاد معظم الأراضي.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية: سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا
وفي الوقت الذي تدعو فيه إثيوبيا السودان إلى الحوار حول الأزمة الحدودية، تؤكد السودان أنها استعادت أراضيها، ولن تتفاوض عليها.
في غضون ذلك، لفت مفتي إلى إمكانية حلّ الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بـ"الطرق الدبلوماسية"، مؤكداً أنّ "بلاده لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا"، وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات منذ فترة.
وحول العلاقات الإثيوبية مع دول القرن الأفريقي، أشار مفتي إلى أنّ "إثيوبيا تمتلك علاقات رائعة مع كلّ أريتريا، وجيبوتي، والصومال، وكينيا، فضلاً عن السودان، رغم الخلاف الحدودي"، لافتاً إلى "استمرار أنشطة الإغاثة في إقليم تيغراي بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، وإلى أنّ المساعدات طالت 80% من أهالي المنطقة حتى الآن".