أسماء... الأجهزة الأمنية اليمنية تلقي القبض على قادة بارزين في "داعش"

تمكنت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت اليمنية من إلقاء القبض على قادة بارزين من تنظيم داعش الإرهابي.

ومن بين القادة المضبوطين إدريس محسن المرفدي المكنى أبو محمد المدني، وصالح عاشور فجيج المكنى عبادة العدني قائد كتيبة المدفعية، وفق ما أورده موقع "سكاي نيوز" نقلاً عن مصدر أمني لم تكشف هويته.

ولم يصدر أمن محافظة حضرموت أيّ بيان أو تصريح رسمي بشأن ذلك.

وكانت الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت قد أعلنت الخميس الماضي إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من (4) أشخاص بمديرية القطن، وبحوزتها أحزمة ناسفة ومتفجرات، كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية.

وتُعدّ العملية ضربة قوية لتنظيم داعش الإرهابي الذي تلقى ضربات متوالية من الأجهزة الأمنية في المحافظات الجنوبية المحررة، تمثلت بإلقاء القبض على عدد من القيادات وإفشال عدة عمليات إرهابية.

تُعدّ العملية ضربة قوية لتنظيم داعش الإرهابي الذي تلقى ضربات متوالية من الأجهزة الأمنية في المحافظات الجنوبية المحررة، تمثلت بإلقاء القبض على عدد من القيادات وإفشال عدة عمليات إرهابية

يُذكر أنّ قوات خاصة سعودية ويمنية تمكنت في العام 2019 من إلقاء القبض على "أمير" تنظيم "داعش" في اليمن وعدد آخر من قياداته، حسب ما أفاد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال التحالف في بيان: إنّ العملية استغرقت (10) دقائق منذ بدايتها عند الساعة 09:20 صباحاً بالتوقيت المحلي، حتى "إلقاء القبض على المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم".

وأوضح أنّ "القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمني، تم على إثرها إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابي باليمن الملقب أبو أسامة المهاجر، والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له".

وأسفرت العملية عن "مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة، وأجهزة كمبيوتر، ومبالغ مالية بمختلف العملات، وأجهزة إلكترونية، وأجهزة تحديد المواقع، وأجهزة اتصال، وغيرها من المقبوضات".

وينتشر مسلحو تنظيم القاعدة المتطرف منذ أعوام في اليمن وبعد اندلاع النزاع بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في 2014 ظهر تنظيم الدولة الإسلامية مستغلاً الفوضى الناجمة عن الحرب.

وخاض التنظيم المتطرف مواجهات في عدة مناطق من اليمن مع القاعدة منذ 2015 حين تصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري دعماً للقوات الحكومية في مواجهة المتمردين المقرّبين من إيران.

وتعتبر واشنطن "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها إزاء تعزيز التنظيم نفوذه مستفيداً من الفوضى.

وتقول الأمم المتحدة إنّ تنظيم الدولة الإسلامية، رغم خسائره في سوريا والعراق، ما يزال يدير "معسكرات متحركة وبعض المقاتلين الذين يتراجع عددهم في مجمل اليمن".