أزمة خطيرة تعصف بالمستشفيات اللبنانية... ما الجديد؟

أزمة خطيرة تعصف بالمستشفيات اللبنانية... ما الجديد؟


14/04/2022

انضمّت أمس أدوية التخدير "البنج" المستخدمة في العمليات الجراحية إلى باقة المواد الحيوية المقطوعة في لبنان، مع الإعلان عن وقف تسليم المستشفيات أدوية التخدير من عدة أصناف؛ ممّا سيؤثر بشكل مباشر على إجراء العمليات الجراحية للمرضى.

وحذّرت المستشفيات في لبنان من خطورة عدم تسليم الشركات المستوردة أدوية التخدير "البنج"، مشيرة إلى أنّ مخزون هذه الأدوية إمّا نفد في عدد كبير منها، وإمّا أنّه بالكاد يكفي لأيام لإجراء العمليات الطارئة، وفق موقع "لبنانيون 24".

وأكد أحد مستوردي الأدوية أنّ "العديد من عيارات أدوية البنج مقطوعة"، مشيراً إلى أنّ سبب انقطاعها يعود إلى أنّها مدعومة، وليس هناك تأمين للعملات الأجنبية لشراء كميات كافية منها لتغطية الحاجة المحلية.

أحد مستوردي الأدوية: سبب انقطاع أدوية التخدير يعود إلى أنّها مدعومة، وليس هناك تأمين للعملات الأجنبية لشراء كميات كافية منها لتغطية الحاجة المحلية

هذا، وشكّلت العودة الخليجية إلى بيروت جرعة حياة تهدف إلى مدّ شعبه بمساعدات حيوية اجتماعية تعينه على الصمود في مواجهة الأزمة، من خلال الصندوق السعودي الذي جرى الإعلان عنه بالتعاون مع فرنسا لتقديم الدعم الإنساني للبنانيين وتحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي لهم، وفق آلية بدأ العمل على تنفيذها من دون مرور هذه المساعدات عبر أيٍّ من القنوات الرسمية للدولة ومؤسساتها لافتقارها إلى معايير الثقة والشفافية.

الصندوق السعودي الفرنسي يبدأ بتوزيع الدعم الإنساني على اللبنانيين، دون مرور هذه المساعدات عبر أيٍّ من القنوات الرسمية للدولة ومؤسساتها

ونقلت صحيفة "نداء الوطن" أنّ السفير السعودي وليد بخاري عمد خلال "اللقاء البروتوكولي" مع الرئيس اللبناني ميشال عون إلى إطلاعه على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص لتقديم الدعم الإنساني في لبنان، فضلاً عن إبداء المملكة استعدادها لتفعيل العلاقات المشتركة بما يصبّ في مصلحة الشعب اللبناني ومساعدته في الظروف الصعبة التي يمرّ بها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية