أردوغان يلغي أنشطته المقررة بسبب المرض... تفاصيل

أردوغان يلغي أنشطته المقررة بسبب المرض... تفاصيل

أردوغان يلغي أنشطته المقررة بسبب المرض... تفاصيل


26/04/2023

بعد أن توقفت المقابلة التي كان يجريها على الهواء مباشرة مساء الثلاثاء مع قنوات تلفزيونية محلية فجأة بسبب عارض صحي ألمّ به، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّه سيلغي أنشطته الانتخابية المقررة اليوم الأربعاء، بعد إصابته بإنفلونزا المعدة، قبل أقلّ من شهر من الانتخابات الرئاسية في تركيا.

وكتب أردوغان (69) عاماً عبر حسابه الرسمي على (تويتر): "اليوم الأربعاء سأرتاح في المنزل بناء على نصيحة أطبائنا".

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الثلاثاء: إنّ صحة الرئيس رجب طيب أردوغان على ما يرام، وكتب قالن في صفحته الرسمية على (تويتر): "رئيسنا، الحمد لله، بصحة جيدة".

يتطلع أردوغان إلى الفوز بولاية جديدة على رأس البلاد بعد عقدين في الحكم؛ الأول كرئيس وزراء والثاني كرئيس للبلاد، لكنّ حصيلته في الحكم تُقيّم بأنّها "سلبية".

وبعد توقف طويل للبث المباشر، عاد أردوغان إلى الهواء، وقال: "أتمنى لكم الصحة. بالأمس واليوم كان هناك الكثير من العمل في الحملة...، لذلك أصبت بالتهاب في المعدة. حتى أنّني فكرت في إلغاء البرنامج، ولكنّنا وعدنا وجئنا... أعتذر لكم ولمشاهدينا".

وتسبب التوقف الطويل في إثارة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما جرى لأردوغان.

ويتطلع أردوغان إلى الفوز بولاية جديدة على رأس البلاد بعد عقدين في الحكم؛ الأول كرئيس وزراء والثاني كرئيس للبلاد، لكنّ حصيلته في الحكم تُقيّم بأنّها "سلبية"، ويمكن أن تؤثر على مشاركته في السباق الرئاسي يوم 14 أيار (مايو) أمام منافسه الرئيسي، مرشح المعارضة الموحدة كمال كليتشدار أوغلو. 

في الوقت الحالي الكلّ يؤكد أنّ عدد الأصوات التي بإمكانه الحصول عليها في الدور الأول لا تتجاوز 40 أو42%. 

وقد تراجعت شعبيته منذ 2020، وفي 2018 حصد 52% من الأصوات في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، أمّا في الوقت الحالي، فالكلّ يؤكد أنّ عدد الأصوات التي بإمكانه الحصول عليها في الدور الأول لا تتجاوز 40 أو42%.  

وفي أعوام الألفين، اعتمد أردوغان سياسة نيوليبيرالية للاستقرار، مستغلاً وضعاً دولياً يصبّ في مصلحته، وبعد محاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الـ (15) عاماً، استفادت تركيا كثيراً من الاستثمارات الأجنبية

وانتقل دخل الفرد الواحد من (3) آلاف دولار في 2002 إلى (12) ألف دولار في 2012، وهو المستوى الأكثر ارتفاعاً، ومنذ ذلك الحين، تراجع، وهو الآن في حدود (9) آلاف دولار وهو مستوى 2007-2008. والأزمة الاقتصادية هي في معظمها نتاج سياسته منذ 2018، فقد تراجعت الليرة التركية بشكل كبير، وفقدت أكثر من 200% أمام اليورو خلال (4) أعوام.  


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية