أردوغان يتودد لإسرائيل مجدداً... ما المأزق الذي وضع نفسه فيه؟

أردوغان يتودد لإسرائيل مجدداً... ما المأزق الذي وضع نفسه فيه؟


27/01/2022

أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي كشف فيها أنّ موعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ستكون مطلع شباط (فبراير) المقبل، أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اعتبر النشطاء أنّ أردوغان الذي يُعدّ أكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية بدأ يتخلّى عن مزاعمه؛ بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي وضع فيها بلاده وشعبه.

وقال أردوغان، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: إنّ "مرحلة جديدة في علاقات تركيا وإسرائيل ستبدأ مع زيارة الرئيس الإسرائيلي".

بعد إعلانه عن زيارة الرئيس الإسرائيلي، نشطاء يعتبرون أنّ أردوغان الذي يُعدّ أكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية بدأ يتخلّى عن مزاعمه بسبب الأزمات

وكان أردوغان قد قال في تصريحات سابقة: إنّ الرئيس الإسرائيلي قد يجري زيارة إلى أنقرة، في معرض تعليقه على طبيعة العلاقات بين بلاده وإسرائيل، قائلاً: "عقدنا اجتماعات في الماضي مع الأطراف الإسرائيلية، وأكدنا على التعاون المشترك لنقل الغاز إلى أوروبا، وتركيا ما تزال مستعدة للعمل المشترك".

وتساءل نشطاء عن مستقبل القضية الفلسطينية من منظور أردوغان، بعد أن فتح ذراعيه للقادة الإسرائيليين، متسائلين أيضاً عن المأزق الذي وضع نفسه فيه أمام قواعده الانتخابية وقادة حزبه، الذين لطالما تغنّوا بمواقف الرئيس التركي المدافعة عن الفلسطينيين.

نشطاء يتساءلون عن مستقبل القضية الفلسطينية من منظور أردوغان، وعن المأزق الذي وضع نفسه فيه أمام قواعده الانتخابية وقادة حزبه

 وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أجرى، في وقت سابق من الشهر الجاري، مباحثات مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في اتصال هاتفي.

ونقلت وكالة الأناضول، عمّا وصفتها بـ"مصادر دبلوماسية"، قولها: إنّ أردوغان وجّه دعوة للرئيس الإسرائيلي لزيارة تركيا، وأضافت المصادر أنّ اللقاءات بين البلدين مستمرة لترتيب الزيارة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية