لا تتلقى أي أموال أو أوامر من الخارج... نائب إخواني يدافع عن موقف الجماعة في الأردن

دافع النائب الإخواني ينال فريحات عن جماعة الإخوان المسلمين بالإشارة إلى تصريحات الملك عبد الله الثاني الأخيرة حول بعض الفئات التي وصفها بـ "المكتسبة من الوطن"، أو "الذين يتلقون الأوامر من الخارج"، لافتاً إلى أنّ الأيام القادمة كفيلة بتوضيح من كان يقصدهم الملك، سواء كانوا من الصحفيين أو الإعلاميين أو المسؤولين في مراكز صنع القرار.

وزعم فريحات عبر (بودكاست) لموقع (سرايا) المحلي أنّ جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لا تمتلك أيّ ارتباطات خارجية، سواء مالية أو توجيهية، معتبراً أنّه لو ثبت العكس لكان الحزب قد حُلّ رسميّاً، لكنّه شدد على أنّ ما يميز فكر الجماعة هو طابعه العالمي، وإيمانها بوحدة الأمّة، وسعيها لتحقيق "خلافة إسلامية تحكم هذه الأمّة".

هناك فئة تحاول تشويه صورة الإخوان وشيطنتهم، لكونها تستفيد من ذلك وتحصل على امتيازات في مراقبتهم وتصويرهم كمعارضين.

وتطرق فريحات إلى حملة التشكيك التي استهدفت الأردن في بعض وسائل الإعلام العربية، مشيراً إلى أنّ جماعة الإخوان المسلمين لم تنتقد لقاء الملك بأيّ شكل من الأشكال، بل كانوا دائماً صمام أمان للدولة في كل المراحل، وهو ما يتعارض مع محاولات البعض لتشويه صورتهم.

وأكد فريحات أنّ كتلة حزب جبهة الإخوان "ذراع الإخوان المسلمين السياسية" في البرلمان، وعلى رأسهم النائب صالح العرموطي، نزلت إلى الشارع لاستقبال جلالة الملك بعد عودته إلى الأردن، وعبّرت عن موقفها في مسيرة داخل المسجد الحسيني، وأكدت على وحدة الصف الوطني ودعمها لموقف الدولة وجلالة الملك.

واعتبر فريحات أنّ هناك فئة تحاول تشويه صورة الإخوان المسلمين وشيطنتهم، لكونها تستفيد من ذلك وتحصل على امتيازات في مراقبتهم وتصويرهم كمعارضين، رغم أنّهم جزء أصيل من المجتمع الأردني، وليسوا جهة معادية للدولة.