
بدأ أمس حزب الإصلاح، "جناح الإخوان المسلمين في اليمن"، محاولة لإعادة تشييد منظومته العسكرية، بالتزامن مع تهديدات بالتصعيد والتلويح بانقلاب على شركائه في السلطة الشرعية.
وفتح الحزب باب التجنيد لـ (16) لواءً عسكرياً في مدينة مأرب، آخر معاقله شمال اليمن، وفق ما نقل موقع (الخبر اليمني).
الحزب يفتح باب التجنيد لـ (16) لواءً عسكرياً في مدينة مأرب، فهل هذه الخطوة مناورة لتحقيق مكاسب سياسية أم توجه لانقلاب الحزب على الشرعية؟
ولم يتضح ما إذا كان الحزب قد تلقى ضوءاً جديداً من أيّ طرف بإعادة تكوين فصائله التي تم تفكيكها وتدميرها خلال أعوام الحرب الأولى، أم أنّه يحاول أن يجني مزيداً من الأموال باستحداث مزيد من الألوية الوهمية، واعتبر مراقبون أنّ المنظومة والقدرات العسكرية ستحدد حجم المكتسبات السياسية لاحقاً.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الخطوة مناورة لتحقيق مكاسب سياسية، أم تعكس توجهاً لانقلاب من قبل الحزب الذي أعاد قائد جناحه العسكري ونائب الرئيس السابق علي محسن إلى صدارة المشهد مجدداً في اليمن، لكنّ توقيتها يشير إلى توجه لتصعيد جديد .