
تطال عملية استبداد وظيفي أبناء ريف تعز بشكل غير مسبوق على يد جماعة الإخوان المسلمين، في ظل صمت رسمي وتواطؤ غير مفهوم عن ذلك، ضمن مخطط لحزب الإصلاح للسيطرة على قطاع التعليم.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة (الأمناء نت) أنّ إدارة التربية والتعليم بمديرية الشمايتين التي يسيطر عليها عدد من الشخصيات الإخوانية، تشهد حالة من العبث والفوضى وتجاوز القوانين واللوائح، وقد أقدمت على خروقات قانونية وتجاوزات من شأنها الإضرار بالكادر التربوي في أكبر مديريات تعز .
جملة من الانتهاكات يتعرض لها الصحفي والإعلامي إبراهيم الحصيني وتهديدات ومضايقات بإيقاف مرتباته، بهدف إسكاته ووقف نشاطه الكتابي عن الفساد في مديرية الشمايتين.
وأشارت المصادر إلى أنّ الإدارة الجديدة "للتربية"، والمعينة بطريقة مخالفة، وجرى تنصيبها بقوة السلاح، باتت تستهدف المعارضين لنظام الإخوان وتنتقي من يرصدون ويكشفون الفساد للتنكيل بهم .
وكشفت المصادر عن جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي والإعلامي المنتقد للفساد في ريف تعز الجنوبي إبراهيم الحصيني، الذي تمّ إقصاؤه من العمل في التوجيه كموجّه ميداني، وإحالته إلى العمل الإداري، على الرغم من أنّ قراره يعود إلى أكثر من (10) أعوام.
ويتعرض كذلك للتهديد والمضايقة بإيقاف مرتباته واعتقاله، وكلّ ذلك يقول عنه المراقبون إنّه بهدف إسكاته ووقف نشاطه الكتابي عن الفساد في مديرية الشمايتين التي باتت أشبه بمقاطعة تدار بالفساد والفوضى.