
قال الإعلامي المصري عادل حمودة: إنّ جماعة الإخوان في سوريا أسسها الشيخ مصطفى السباعي الذي تعرف على حسن البنا خلال دراسته في الأزهر.
وأضاف حمودة خلال برنامج حواري على قناة القاهرة الإخبارية أنّ مصطفى السباعي جمع الفصائل الإسلامية في تنظيم واحد بعد عودته إلى سوريا في عام 1945، وتركزت الجماعة في حلب وحمص وحماة ودمشق.
وتابع: فيما بعد أصبح مصطفى السباعي مسؤول المكتب التنفيذي للجماعة في المنطقة العربية، وحدث ذلك بعد مواجهة جمال عبد الناصر للجماعة في مصر.
وأشار إلى أنّ الخلافات السياسية أدت إلى صدامات عسكرية تصاعدت بعد رحيل حافظ الأسد في 10 حزيران (يونيو) عام 2000.
مصطفى السباعي جمع الفصائل الإسلامية في تنظيم واحد بعد عودته إلى سوريا في عام 1945، وتركزت الجماعة في حلب وحمص وحماة ودمشق.
مصطفى حسني السباعي عالم فقيه، وداعية وخطيب، وسياسي وبرلماني، وهو أول سوري يحصل على الدكتوراه بالشريعة من الأزهر، ومؤسس كلية الشريعة في جامعة دمشق.
التقى السباعي في أيام دراسته بمصر مؤسسَ جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا، وقد اجتمع العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد صفوفهم، والعمل جماعة واحدة، وبهذا تأسست (جماعة الإخوان المسلمين) في عموم القطر السوري، وحضر هذا الاجتماع من مصر القيادي الإخواني سعيد رمضان، وكان ذلك عام 1942، ثم بعد (3) أعوام اختير مصطفى السباعي ليكون أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا.
وفي نهاية السبعينيات بدأ الصدام بين إخوان سورية والدولة، ثم كان ما يُعرف بالثورة السورية، وبعدها نجح حافظ الأسد في القضاء على الإخوان، إمّا قتلاً وإمّا اعتقالات وتشريداً لأعداد كبيرة منهم إلى دول عديدة، ومنذ ذلك الوقت أصبح النظام السوري في نظر الإخوان نظاماً علوياً كافراً.