باحث سعودي: حملات جماعة الإخوان تتزامن مع كل فعالية لموسم الرياض

باحث سعودي: حملات جماعة الإخوان تتزامن مع كل فعالية لموسم الرياض

باحث سعودي: حملات جماعة الإخوان تتزامن مع كل فعالية لموسم الرياض


18/11/2024

فيما يحقق موسم الرياض 2024 الترفيهي جملة إنجازات لافتة تضمنت آخرها وصول إجمالي زيارات بمعدل أكثر من 6 ملايين زائر لفعالياته منذ إطلاق الموسم في فترة قصيرة، فضلاً عن قدرته في تكثيف خيارات الترفيه، وإغناء عناصر جودة الحياة للمواطنين والزائرين إلى البلاد، إلا أنه في المقابل تبرز بصفة مستمرة حملات سنوية مرجفة في منصات التواصل الاجتماعي، مستغلة مواسم الترفيه والفرح في تشويه مشروعات القوى الناعمة السعودية، واستهداف برامج رؤية السعودية 2030.

إذ تروج الحملات على حسابات التواصل الاجتماعي إلى مجموعة مغالطات منطقية في إطار استهدافها لمضامين الموسم الترفيهي الأكبر في المنطقة والعالم بهدف الإساءة إلى السعودية، وفي السياق ذاته، يرى الأكاديمي والباحث السعودي عبدالله الجديع أنه في الوقت الذي تزدهر احتفالات موسم الرياض الترفيهية، إلا أنه يقابلها في الوقت ذاته حملات تستهدف الموسم من قبل جماعة الإخوان المسلمين المتوزعين حول العالم، مفنداً في اللحظة نفسها فكرة الربط بين المشروع الترفيهي الذي في الأصل ظهرت فعالياته منذ نحو عام 2019 بالأحداث التي تجري في غزة ولبنان.

يقول الأكاديمي عبدالله الجديع في إطار حديثه لـ"نشرة الرابعة": إن الأحداث الجارية في غزة لم تحدث في الأمس ولا أيضاً منذ السابع من أكتوبر، فلسطين محتلة منذ نحو 80 عاما.

وأكد الأكاديمي والباحث الدكتور عبد الله الجديع بأن التغييرات التي تشهدها السعودية دفعت مستفيدين من الوضع السابق من متاجرين بالدين وجامعي تبرعات وغيرهم إلى محاربة هذا التغيير، مبيناً أن تنظيم القاعدة هو أول من حاول حصر السعودية في "الحرمين", وجماعة الإخوان استغلت ذلك وحاولت اللعب على هذا الوتر.

في هذه الأثناء، يقول مركز اعتدال إن المجتمعات المتماسكة التي تقف حول ثوابتها الوطنية تتمتع بالمناعة والصلابة أمام محاولات بث مشاعر الشقاق والفرقة بين مواطنيها، لافتاً إلى أن الحملات العدائية تزيد الأوطان قوة ومتانة، وفي الوقت ذاته، يوضح مركز اعتدال أن المجتمعات باتت تدرك أن خطاب العداء والاستعداء الذي يطالها من أي جهة يعد دليلاً على استقرار الأوطان وسيرها في طريق يعزز البناء والتنمية، وهو الأمر الذي يعد مستفزاً لكل من ظل حبيسًا للأفكار المتطرفة التي لا تعرف سوى الخراب والتدمير.

العربية




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية