غضب في الوسط الثقافي المصري وسميحة أيوب تناشد الرئيس

غضب في الوسط الثقافي المصري وسميحة أيوب تناشد الرئيس

غضب في الوسط الثقافي المصري وسميحة أيوب تناشد الرئيس


15/10/2024

أثارت أخبار متداولة عن إزالة المسرح العائم بمصر، استياءً كبيراً في الأوساط الثقافية والفنية.

المسرح العائم تم إنشاؤه بمنطقة المنيل بالقاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وكان عبارة عن مركب عائم في نهر النيل، ثم استبدل المركب وأنشئ مكانه مسرح ثابت بعدما حقق المسرح شهرة كبيرة، وأصبح يحظى بإقبال جماهيري كبير، وأطلق عليه مسرح "فاطمة رشدي" بعدما كرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الفنانة فاطمة رشدي في السبعينيات.

ووسط كثيرٍ من التكهنات والمنشورات الغاضبة لفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تنشر وزارة الثقافة المصرية، أيّ قرار رسمي عن إزالة المسرح العائم، ولم يُصدر البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال أي بيانات رسمية توضح حقيقة القرار من عدمه.

وتمتلك محافظة القاهرة المسرح العائم، إلّا أنّها منحته للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة كحق انتفاع مدى الحياة، وشهد هذا الصرح الفني تاريخاً حافلاً، كما شهد سطوع نجوم وفنانين كبار وقدمت عليه أعمال كبار المخرجين.

وتصاعد الغضب تصاعد بعد مناشدة الفنانة المصرية سميحة أيوب، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العدول عن قرار الإزالة، الذي عدّته نوعاً من التشويه الثقافي، وطالبت الفنانة الملقبة بـسيدة المسرح العربي، ببناء المزيد من المسارح، مؤكدة أنّ المسرح العائم صرح فني وثقافي وتاريخ عريق. وأضافت الفنانة الكبيرة: "كنا ننتظر قرار تطوير ذلك المسرح ورفع كفاءته بدلا من قرار هدمه، لا أعلم الاستفادة من إزالة هذا المكان، وهل سيقام بدلا منه منشأة فنية وثقافية أم شيء آخر".؟

كما وكتبت الفنانة عايدة فهمي عبر صفحتها في موقع فيسبوك: «لا لهدم المسرح العائم". وتساءل السيناريست سيد فؤاد عن حقيقة القرار، وكتب عبر حسابه على فيسبوك: «هل فعلاً يتم هدم المسرح العائم بالمنيل لتحويله لجراج؟».




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية