خامنئي يصدر أوامر جديدة لعصابة الحوثي... ما حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني؟

خامنئي يصدر أوامر جديدة لعصابة الحوثي... ما حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني؟

خامنئي يصدر أوامر جديدة لعصابة الحوثي... ما حقيقة اغتيال إسماعيل قاآني؟


06/10/2024

وجّه المرشد الأعلى للنظام الإيراني عصابة الحوثي الإرهابية في ‏اليمن، وأذرع بلاده في مناطق أخرى، للاستعداد للدفاع عن طهران.‎

وقال خامنئي في تدوينة على منصة (إكس): "يجب علينا أن نشدّ الأحزمة للدفاع، وللسعي نحو تحقيق العزّة، من أفغانستان إلى ‏اليمن، ومن إيران إلى غزة ولبنان، وفي جميع بلدان المقاومة‎".‎

وتأتي تصريحات مرشد إيران لتؤكد مجدداً دورها في قتل اليمنيين وتدمير بلادهم، وهو ما أكده سابقاً من خلال توجيه ‏العصابة الحوثية نفسها وحزب الله للدفاع عن إيران، إذا شنت عليها إسرائيل هجوماً عسكرياً.

وكانت قيادات إيرانية قد أصدرت توجيهات للحوثيين، إلى جانب أذرع إيران في العراق وسورية ولبنان، للمشاركة في الرد على ‏ما وصفتها "أيّ خطأ" يرتكبه الكيان الصهيوني بحق إيران‎.‎

وقال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في تصريح الجمعة الماضية: إنّ عناصر الحوثي لن تتوقف عن القتال ‏مع حزب الله. والأمر ذاته تحدث عنه وزير خارجية إيران عباس عراقجي خلال زيارته إلى لبنان وسورية‎.‎

وحسب مراقبين، فإنّ إيران بتلك التوجيهات تواصل تدمير العواصم العربية الواحدة تلو الأخرى، فيما تبقى ‏أراضي إيران بعيدة عن أيّ دمار‎.‎

أنباء متضاربة حول مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وسط تقارير إسرائيلية ألمحت إلى مقتله في بيروت.

وفي سياق متصل بالحرب في المنطقة وبإيران، خرجت أنباء كثيرة متضاربة حول مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، وسط تقارير إسرائيلية ألمحت إلى مقتله في بيروت.

ووفق (العربية)، فقد انتظر العديد من الإيرانيين تفاصيل حول مصير أرفع قائد عسكري في البلاد، يترأس قوات النخبة في الحرس الثوري. كما ترقبوا إجابات حول ما إذا كان على قيد الحياة أو أصيب، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام محلية.

في حين أكد (3) مسؤولين إيرانيين أنّ قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله، ولمساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات والضربات المؤلمة الإسرائيلية التي طالته مؤخراً، والتي تكللت باغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 أيلول (سبتمبر) الماضي، مع القيادي علي كركي، فضلاً عن عباس نيلفروشان الذي تمّ تعيينه في نيسان (أبريل) الماضي قائداً لقوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا في أعقاب مقتل محمد رضا زاهدي.

وقال أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت، طالباً عدم الكشف عن هويته: إنّ صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس، حسب ما نقلت (نيويورك تايمز).

وكان قاآني البالغ من العمر (67) عاماً، والذي خلف منذ العام 2020 قاسم سليماني، قد شوهد آخر مرة يوم 29 أيلول (سبتمبر) بعد يومين على اغتيال نصر الله، في مكتب ممثل الحزب بطهران عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين، والمرجح أن يخلف نصر الله، علماً أنّ التواصل مع صفي الدين انقطع منذ يوم الجمعة الماضي، بعيد غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

يُذكر أنّ غياب قائد فيلق القدس يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية