
كسر جيرمان جيناس، لاعب توتنهام ومنتخب إنجلترا السابق، صمته على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد فضيحة الرسائل النصية الجنسية. حيث تعهد بالتعلم من فضيحة الرسائل النصية الجنسية التي كلفته وظيفته في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وألمح إلى العودة إلى بث مباريات كرة القدم.
وتمّ طرد جيرمين جيناس بشكل مفاجئ من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، في آب (أغسطس) الماضي، إرساله "رسائل غير لائقة" إلى زميلتين، وهو الأمر الذي اعترف به لاحقًا، والذي جعله يشعر بالخجل، ويكافح لإنقاذ زواجه الذي دام 13 عامًا، من إيلي بينفولد.
وواجه جيناس، البالغ من العمر 41 عامًا، والتي تم استبعاده من الإذاعة، اتهامات مماثلة من نساء أخريات في الأسابيع التي تلت ذلك.
وفي مقطع فيديو لمتابعيه البالغ عددهم 211 ألفًا على موقع إنستغرام، قال لاعب خط الوسط الإنجليزي السابق: "مرحبًا بكم جميعًا، من الواضح أنّني غائب منذ فترة عن وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع: "من الواضح أنها كانت فترة صعبة بالنسبة لي، لكنني بالتأكيد سأتعلم منها. نحن بشر، هذا هو الأمر".
ثم تحدث جيناس عن إمكانية عودته إلى العمل، قائلاً: "هناك بعض الأشياء المثيرة التي كنت أعمل عليها، لذا ستنتظرونها جميعًا قريبًا جدًا. آمل أن أعود للحديث عمّا أحبه، وهو كرة القدم .. لقد عشت حياة مشجعي توتنهام - صعودًا وهبوطًا، صعودًا وهبوطًا".
وبعد ظهور الفضيحة، كشفت سيدة أنّ جيناس أرسل لها صورة جنسية غير مرغوب فيها، أثناء عمله في تغطية كأس العالم في قطر قبل عامين. واتهمته أخرى بإرسال رسائل جنسية غير مرغوب فيها إليها في عام 2017.