
حالة من الجدل، أثارها الحكم المصري محمد معروف، يوم أمس الاثنين بعد أن طلب من ساديو ماني، مهاجم منتخب السنغال، الخروج من الملعب، ومنعه من تسديد ركلة جزاء لمنتخب بلاده أمام منتخب بوروندي، في التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2025 بالمغرب.
كان الطاقم الطبي لمنتخب السنغال، دخل إلى ملعب المباراة، لعلاج ماني الذي أصيب بعد تدخل من مدافع بوروندي. وأقدم ماني على تنفيذ ركلة الجزاء في الدقيقة 69 بعد علاجه، إلا أنّ الحكم المصري رفض ذلك، وطالبه بالخروج من الملعب، والعودة بعد لعب ضربة الجزاء، وسط اعتراض من النجم السنغالي. مما اضطر اللاعب إسماعيل سار إلى تسديد ركلة الجزاء، بدلاً من لاعب النصر السعودي؛ ليحرز هدف الفوز للسنغال في المباراة.
الحكم الدولي خالف القانون، حيث تشير قوانين الاتحاد الدولي، إلى ضرورة إيقاف اللعب في حال تعرض اللاعب إلى إصابة جسيمة، مع خروجه من ملعب المباراة ولا يجوز علاجه داخل أرضية الميدان، ويجوز له الدخول مجددًا بعد استئناف اللعب مجددًا. ويتضمن القانون استثناءً حول مغادرة اللاعب لملعب المباراة، والتي يأتي على رأسها احتساب ركلة جزاء، ويكون اللاعب المصاب هو المسدد لها.