
قال رئيس مجلس شيوخ حزب (النور) الدكتور يونس مخيون: إنّ الإخوان المسلمين لديهم الفكر الصدامي مع الأنظمة، واللجوء دائماً إلى العنف، وإنّ هناك فصيلاً منهم يتبنّى "الفكر القطبي"، ويميل إلى التكفير والعُزلة، لافتاً إلى أنّ هناك خلافاً جوهريّاً في المنهج بين الجماعة والسلفيين.
وأشار (مخيون)، خلال بودكاست أنتجته بوابة (أخبار اليوم)، إلى أنّ الإخوان حاولوا الاستحواذ على السُلطة، موضحاً أنّ الجماعة تعهدت للسلفيين بعدم الدفع بمرشح رئاسي لفترتين متتاليتين، وأعلن ذلك مرشد الإخوان في وسائل الإعلام، مؤكداً أنّ الدفع بمرشح من التيار الديني في الانتخابات الرئاسية "خطأ كارثي".
وكشف مخيون أنّ الدعوة السلفية دعمت المعزول مرسي في جولة الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق، مؤكداً أنّهم أبدوا استعدادهم لدعم مرسي بشروط معينة؛ أبرزها أن يكون رئيساً لكل المصريين، وليس للإخوان فقط.
قدّم للمعزول مرسي قائمة تثبت "أخونة الدولة"، وأبلغه أنّ الأمر تسبب في حالة من الغضب والاستعداء لدى الشارع المصري.
وأوضح أنّ حزب (النور) تقدم بمبادرة لحل الأزمة السياسية، وقد رفضتها جماعة الإخوان تماماً، مشيراً إلى أنّ الجماعة وجهت لهم اتهامات بالخيانة، وشقّ الصف الإسلامي، وقامت بسبهم.
وأشار (مخيون) إلى أنّه قدم للمعزول مرسي قائمة تثبت "أخونة الدولة"، وأبلغه أنّ الأمر تسبب في حالة من الغضب والاستعداء لدى الشارع المصري، مؤكداً أنّ مرسي قال له: "أثبت أنّهم إخوان"، مشيراً إلى أنّ التيار السلفي تعرّض لإقصاء كامل من الجماعة، بالإضافة إلى تلفيق تهمة للدكتور خالد علم الدين مستشار مرسي لتشويه ذمته المالية.
وأكد أنّ جماعة الإخوان قررت مواجهة الثوار في 30 حزيران (يونيو) بمبدأ "حشود ضد حشود"، موضحاً أنّ قيادات الجماعة اعتلوا منصة رابعة في 21 حزيران (يونيو) 2013، وقالوا نصّاً: "اللّي هيرش مرسي بالميّه هنرشّه بالدم"، مؤكداً أنّهم أعلنوا الحرب على الشعب المصري، وحاولوا تشويه المتظاهرين في 30 حزيران (يونيو) بأنّهم ضد الإسلام والشريعة.