
عقدت ميليشيات حزب الله اللبناني اجتماعاً جديداً على مستوى قيادات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني أمس في منطقة الطفيل الواقعة على الحدود السورية - اللبنانية بريف دمشق، وذلك بعد عودة قيادي بارز من الحزب من جولة تفقدية سريعة لدير الزور.
وأفادت مصادر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أنّ الاجتماع بحث آلية التصدي لأيّ هجوم أمريكي محتمل على الميليشيات في دير الزور، ووضع خطة لاستهداف قواعد التحالف شرق الفرات في حال اتخذ الأخير قرار التصعيد ضد الميليشيات التابعة لإيران.
ميليشيات حزب الله اللبناني تعقد اجتماعاً جديداً على مستوى قيادات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الايراني لبحث آلية التصدي للهجمات الأمريكية.
وكان المرصد قد ذكر أنّ قيادياً في حزب الله اللبناني وصل بداية الأسبوع إلى مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور، وعمد إلى إجراء جولة تفقدية مفاجئة على مواقع ونقاط حزب الله في البوكمال والميادين ومدينة دير الزور، واجتمع القيادي مع قيادات ضمن الحزب موجودة في دير الزور، وأوعز برفع الجاهزية وأعطاهم الصلاحية الكاملة لضرب مواقع وقواعد التحالف الدولي على الضفة الأخرى من نهر الفرات، في حال تعرضت أيّ نقاط تابعة للميليشيات بدير الزور إلى استهداف من قبل التحالف. ووفقاً للمرصد، فإنّ القيادي غادر دير الزور بعد ساعات متوجهاً إلى العاصمة دمشق ومنها إلى لبنان.
وكان وفد أمني قد وصل قادماً من دمشق باتجاه مدينة دير الزور ومناطق الريف الشرقي، لزيارة النقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، بهدف عمليات تفتيش على النقاط والتأكد من جاهزيتها.
دوريات تفتيش لتمركزات الميليشيات الإيرانية، على خلفية اختلاسات حصلت في النقاط العسكرية التابعة لها.
ووفقاً للمصادر، فإنّ التفتيش جاء على خلفية اختلاسات حصلت في النقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، وشملت اختلاس مستلزمات طاقة شمسية وبطاريات، حيث بدأ الوفد بالتفتيش والتأكد أيضاً من الجاهزية انطلاقاً من البوكمال باتجاه منطقة الصالحية ومدينة دير الزور.
في الأثناء، سيّرت قوات (التحالف الدولي) دورية عسكرية مؤلفة من مدرعات عسكرية عدة قادمة من قاعدة في حقل (كونيكو) للغاز في ريف دير الزور الشمالي، واتجهت الدورية إلى محيط القرى الـ (7) الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور.