إيران: وثائق مسربة جديدة حول فساد وزارة المخابرات وطرق مواجهة الاحتجاجات

وثائق مسربة جديدة حول فساد وزارة المخابرات وطرق مواجهة الاحتجاجات

إيران: وثائق مسربة جديدة حول فساد وزارة المخابرات وطرق مواجهة الاحتجاجات


05/06/2023

وجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزير المخابرات بالتحقيق في قضايا الفساد التي يرتكبها مسؤولون في وزارته واصفاً ما يحدث داخلها بالتلوث.

ووفقاً لوثيقة مسربة أخرى من مكتب الرئاسة الإيرانية، نشرتها أمس مجموعة (ثورة حتى إسقاط النظام) المقربة من منظمة مجاهدي خلق، دعت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى تسليط الضوء على "فشل ميثاق التضامن" المعارض، وضرب إعلام المعارضة، لمواجهة الإضرابات والاحتجاجات النقابية، وفق وكالة (إيران إنترناشيونال).

إبراهيم رئيسي يوجه وزير المخابرات بالتحقيق في قضايا الفساد التي يرتكبها مسؤولون في وزارته، ويصفها بالتلوث

يشار إلى أنّ "ميثاق التضامن" هو تكتل معارض يضم نجل شاه إيران السابق، وعدداً من المعارضين الذين استقال بعضهم بسبب خلافات داخلية.

ونشرت مجموعة القراصنة قرارات "المقر الاستراتيجي الوطني للطوارئ، حول كيفية مواجهة إضرابات واحتجاجات المعلمين والعمال".

وتشير القرارات إلى تسليط الضوء على الاختلافات القائمة بين الأطياف المختلفة لمعارضي النظام، وقضايا مثل "فشل مشروع ميثاق التضامن" المعارض.

واقترحت القرارات ضرب شبكات إعلام المعارضة المنسقة من خلال "فضح إغوائهم وتناقضاتهم الإعلامية".

وفي وقت سابق انتشرت تقارير عن هجمات من قبل الجيش السيبراني الإيراني ضد معارضي النظام بأشكال مختلفة.

هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تدعو إلى تسليط الضوء على "فشل ميثاق التضامن" المعارض، وضرب إعلام المعارضة

وقد دعت القرارات وزارات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية إلى "استدعاء قادة العمال والمعلمين لتطبيق سياسات تحفيزية للتوجه نحو النظام الإيراني"، مضيفة: "يجب تحذير الذين يصرون على سلوكهم الهدام".

ودعت القرارات أيضاً إلى إطلاق حملة على مديري القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، الذين يدعون إلى الإضرابات والاحتجاجات.

واقترحت القرارات "نزع الشرعية" عن "النشطاء والأنظمة" التي تدعم الإضرابات والاحتجاجات في إيران، من خلال "استخدام الخبراء (ويفضل أن يكونوا من المعلمين والعمال) في وسائل الإعلام والإنترنت".

يُذكر أنّه في الأسابيع الأخيرة أبلغ مسؤولون إيرانيون عن اعتقال عدد من العمال، ووصفوهم بأنّهم "قادة" الإضرابات والاحتجاجات في حقول النفط.

الصفحة الرئيسية