إيران: الحرس الثوري يقر بمقتل 300 شخص منذ بدء الاحتجاجات.. تفاصيل

إيران... الحرس الثوري يقر بمقتل (300) شخص منذ بدء الاحتجاجات

إيران: الحرس الثوري يقر بمقتل 300 شخص منذ بدء الاحتجاجات.. تفاصيل


29/11/2022

أقرّ قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده مساء أمس بمقتل أكثر من (300) شخص خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران، وقال خلال كلمة له أمام حشد من طلاب جامعة رجائي في العاصمة طهران: إنّنا "خلال الأحداث الأخيرة فقدنا أكثر من (300) شخص نتيجة وفاة الشابة مهسا أميني في طهران".

وأضاف في تسجيل مصور نشرته وكالة "مهر" الإيرانية الإخبارية أنّ "الجميع في البلاد تأثروا بوفاة هذه السيدة، لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنّني أعتقد أنّ أكثر من (300) قتيل سقطوا في البلاد، بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة".

قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني: لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنّني أعتقد أنّ أكثر من (300) قتيل سقطوا في البلاد، بينهم أطفال

وتشمل الحصيلة عشرات عناصر الأمن الذين قتلوا في المواجهات مع المتظاهرين أو في اغتيالات، بحسب السلطات الإيرانية.

وتقول منظمات حقوقية إيرانية من بينها "هرانا": إنّه "حتى يوم الجمعة الماضي تم تسجيل مقتل (450) متظاهراً، بينهم (63) من المراهقين والأطفال"، مشيرة إلى أنّ عدد المعتقلين تجاوز الـ (18) ألفاً.  

منظمات حقوقية: تسجيل مقتل (450) متظاهراً، بينهم (63) من المراهقين والأطفال

وأمس رفضت طهران التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة للتحقيق في حملة القمع، التي تشنها قوات أمنية وعسكرية لإخماد الاحتجاجات المناهضة للنظام، في وقت لم يظهر فيه أيّ مؤشر على تراجع حدة الاحتجاجات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في مؤتمره الأسبوعي الإثنين: "لن تتعاون إيران مع اللجنة السياسية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة". 

ترفض طهران التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة للتحقيق في حملة القمع

وأضاف: "لن تتعاون مع أيّ آلية تحدد على أساس هذا القرار المبني على نهج سياسي والذي يستخدم كأداة"، مكرراً "الرفض التام" للقرار، ومعرباً عن احتجاج إيران على "التصريحات التي لا أساس لها من الصحة للسلطات الألمانية"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

ومن جانبه، ندد "صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)" بالعنف الذي تمارسه السلطات الإيرانية، ممّا أدى إلى مقتل أكثر من (60) طفلاً وجرح عدد كبير آخر منذ بدء الاحتجاجات في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، وطالب بوقف عمليات دهم المدارس "التي يجب أن تبقى مكاناً آمناً للأطفال".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية