مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني... من وراء الضربة الجوية؟

مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني... من وراء الضربة الجوية؟


01/12/2020

لقي قائد في الحرس الثوري الإيراني مصرعه خلال أول من أمس عند الحدود السورية العراقية.

وقال مسؤولو أمن عراقيون ومسؤولون بفصائل مسلحة محلية، نقلت عنهم وكالة "رويترز"، إنه لم يتسنّ للمسؤولين تحديد هوية القائد، الذي قتل مع 3 رجال آخرين كانوا معه في السيارة نفسها، في ضربة جوية مجهولة.

 

مصادر استخباراتية تؤكد أنّ القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل هو مسلم شهدان

وقال مسؤولان أمنيان عراقيان بشكل منفصل: إنّ السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية.

وأضاف المسؤولان: إنّ فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ولم يذكرا تفاصيل أو يحدّدا توقيت الحادث بدقة.

ونقلت "روسيا اليوم" عن مصادر استخباراتية أنّ "القائد فيالحرس الثوري الإيراني الذي قتل هو مسلم شهدان.

مسؤولان أمنيان عراقيان: السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها سوريا

وأضافت المصادر أنّ "المعلومات الأولية لم تؤكد بعد إذا ما كانت الضربة بطائرة مسيّرة أو عملية اغتيال بطريقة أخرى".

جاء الحادث بعد أيام قليلة من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، في حادث اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عنه.

وقد شنّت إسرائيل غارات جوية على ما قالت إنها مجموعة كبيرة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها ستستمر في سياستها بضرب الأهداف الإيرانية في المنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية