لهذه الأسباب تعتبر الإمارات دولة ملهمة في تحقيق السعادة

لهذه الأسباب تعتبر الإمارات دولة ملهمة في تحقيق السعادة


24/03/2019

أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة قدرتها على أن تكون النموذج الملهم للعالم في تحقيق السعادة والرفاه وتحسين مؤشرات جودة الحياة، بكل ما تملكه من طاقات وموارد؛ إذ جاءت في المرتبة الأولى عربياً وللسنة الخامسة على التوالي، والمرتبة الـ21 عالمياً في التقرير العالمي للسعادة، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: الإمارات تختم جوازات السفر بـ"الوجه المبتسم" في يوم السعادة

ويأتي هذا الإنجاز ثمرة لعملها على تطوير العديد من سياساتها وبرامجها التي أسهمت في قيادة الجهود العالمية نحو ترسيخ هذه المعايير، وعملها على تطوير الشراكات الدولية الداعمة لأهداف السعادة، ونشر قيم الإيجابية، من خلال تجسيدها على أرض الواقع، عبر استحداث مؤسسات وأقسام تهتم بسعادة الفرد، وتُعنى بتوفير سبل الرفاه له.

احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً وللسنة الخامسة على التوالي والمرتبة الـ21 عالمياً في التقرير العالمي للسعادة

كما حرصت الإمارات على نشر السعادة بين كل فئات المجتمع من طلبة وعاملين ومتعاملين، وذلك بتشجيعهم على إسعاد أنفسهم وإسعاد الآخرين، بما يعزز من درجة رضاهم واستقرارهم النفسي والمجتمعي، ويزيد من متانة الولاء والانتماء الوطني، ويفتح المزيد من أبواب النجاح والتميز.

وقالت نشرة "أخبار الساعة"، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان "الإمارات تتربّع على عرش السعادة عربياً": ليس من باب المصادفة أن تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربياً، فقد جاء هذا الإنجاز نتيجة طبيعية للاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي اعتمدتها الدولة من أجل توفير السعادة والرخاء والرفاه لمواطنيها وزائريها والمقيمين على أرضها، وهو ما تجلّى بتعيين وزير دولة للسعادة، واعتماد البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ودليل السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، ومجموعة من المبادرات الداعمة لهدف الدولة النبيل في نشر قيم وممارسات السعادة والإيجابية وتعزيز جودة الحياة.

 

هذا وقد اتخذت الإمارات في مؤشر السعادة مساراً تصاعدياً، مما أسفر عن تقدمها 7 مراكز في تصنيف التقرير العالمي للسعادة منذ أعوام، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)‎.

ومن جانبه، أشاد رئيس معهد الأرض بجامعة كولومبيا ومدير شبكة حلول التنمية المستدامة، البروفيسور جيفري ساكس، بالدور الريادي والكبير لدولة الإمارات في تبني تعزيز السعادة والارتقاء بمستويات جودة الحياة، على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.

مما يشير إلى مقدار الاعتراف الدولي بحضور دولة الإمارات المؤثر والفاعل في تحقيق درجات عالية في مؤشر تقييم الحياة، الذي ينعكس على الجميع من دون تمييز.

اقرأ أيضاً: ما العلاقة بين الدين والسعادة؟.. هذه الدراسة تجيبك

وفي مبادرة منها، احتفلت دولة الإمارات بيوم السعادة العالمي الذي صادف الـ20 من آذار (مارس) الجاري، مشاركة شعوب العالم الاحتفال، لتؤكد عنايتها الكبيرة بتضمين معايير ومؤشرات السعادة وجودة الحياة في صميم السياسات والعمل الحكومي، وعمليات التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأداء في القطاعات كافة على الدوام، ووضع مؤشرات لقياس مستوى السعادة وجودة الحياة، وصياغة مفاهيم حديثة في تحسين الخدمات الحكومية، وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان وإسعاد المجتمع وتلبية طموحات الأفراد بشكل مستدام.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية