الجيش الليبي يوجه الاتهام لتركيا في هذا الأمر

الجيش الليبي يوجه الاتهام لتركيا في هذا الأمر


20/12/2018

طالبت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس، مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات الدولية بشكل عاجل إلى وضع يدها على شحنتي أسلحة وذخائر تركية مرسلة إلى فصائل مسلحة في ليبيا.

ودعت القوات المسلحة، في بيان نشره مكتب المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، على صفحته بتويتر، إلى فتح تحقيق دولي لمعرفة ملابسات شحنات الأسلحة التركية من أرسلها وإلى من أرسلت، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وطالبت، في الوقت ذاته بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا الإعلان رسمياً عن الشحنة المضبوطة، وحيثيات موردها وناقلها والمنقولة إليه والتي تشكل انتهاكاً تركيّاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار، بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إلى أنها تدرك تماماً أن تركيا تسعى جاهدة عبر عملائها في ليبيا إلى إطالة عمر الأزمة الليبية وعرقلة تنفيذ توصيات مؤتمر باليرمو الأخير.

الجيش الليبي يطالب مجلس الأمن إلى وضع يدها على شحنتي أسلحة وذخائر تركية مرسلة إلى فصائل مسلحة

وذكّرت بما حدث مؤخراً في إيطاليا، حين حاولت تركيا حضور المؤتمر الأمني على مستوى القادة والرؤساء "كراعٍ للتنظيمات الإرهابية وفرض أجندتهم على المؤتمر إلا أنّ طردها ومنع ممثلها من الحضور حرمها من ذلك".

وكان المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي تمسك بعدم حضور تركيا في المؤتمر الأمني في باليرمو وأجبر الوفد التركي على عدم الحضور.

وقالت القيادة العامة للقوات الليبية المسلحة إنّ "عدد الذخائر المضبوطة تكفي لقتل 80 بالمئة من الليبيين بعدد أكثر من 4 مليون رصاصة، فضلاً عن آلاف المسدسات والبنادق ولوازمها بما فيها تلك القابلة إلى التحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات وهذا يدل على استعمالها في عمليات إرهابية داخل الأراضي الليبية".

أعربت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية شرقي البلاد، عن قلقها حيال وصول شحنتي أسلحة وذخائر قادمة من تركيا تم ضبطها بأحد موانئ الغرب الليبي.

يذكر أنّ مصلحة الجمارك بميناء الخمس (115 كيلومتراً شرقي طرابلس) ضبطت خلال اليومين الماضيين، شحنتي أسلحة وذخائر ذات منشأ تركي تحتوي على 3000 مسدس، و120 مسدس رشاش، و400 بندقية صيد ونحو 4 مليون طلقة.

وأشار المكتب إلى أنّ المعلومات المبدئية تشير إلى تورط ليبيين في تسلمها وتوريدها من تركيا، وبأن الحاويات كانت ضمن صفقة تم ضبطها على أساس أنها مواد غير قتالية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية