ما حقيقة معسكرات اعتقال المسلمين في الصين؟

ما حقيقة معسكرات اعتقال المسلمين في الصين؟


30/08/2018

أعلن السيناتور الأمريكي، ماركو روبيو: أنّ نواباً أمريكيين حثّوا، أمس، إدارة الرئيس دونالد ترامب، على فرض عقوبات على مسؤولين صينيين متورطين في إقامة معسكرات اعتقال لأقلية مسلمة في أقصى غرب منطقة شينجيانغ.

ودعا أعضاء في الكونغرس، في رسالة موجَّهة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الخزانة ستيف منوتشين، إلى فرض عقوبات على سبعة مسؤولين، وشركتين مصنّعتين لمعدات المراقبة، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن صحيفة "وول ستريت جورنال".

نوّاب أمريكيّون يدعون إلى فرض عقوبات على الصين لاحتجازها مسلمين في معسكرات اعتقال

وكتب روبيو على تويتر: "اليوم، أنا و16 عضواً في الكونغرس، من الحزبين، طلبنا من الرئيس الأمريكي استخدام قانون "ماغنيتسكي"، لتجميد أصول مسؤولين صينيين ومنع دخولهم، لمسؤوليتهم عن تجميع مسلمين في معسكرات اعتقال في منطقة شينجيانغ".

ونفت الصين مزاعم، بأنّ مليون شخص من أقلية الأويغور المسلمة محتجزون في معسكرات اعتقال.

وقال مسؤول صيني لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف، في وقت سابق من هذا الشهر: إنّ الإجراءات الأمنية المشددة المتبعة في شينغيانغ، ضرورية لمكافحة التطرف والإرهاب، لكنّه لم يشر إلى أيّة جماعة أو إثنية، أو إلى تقييد الحريات الدينية".

ووصفت الصين التقارير عن هذه المخيمات؛ بأنّها "غير صحيحة بالمطلق"، وقالت: إنّ "مراكز التعليم والتدريب التي يرسل إليها صغار المجرمين، مخصصة فقط لمساعدتهم على إعادة الاندماج والتأهيل".

ومنعت الصين، العام الماضي، اللحى "الطويلة جداً"، والحجاب في منطقة شينغيانغ، المحاذية لأفغانستان وباكستان، وأمرت كلّ أصحاب السيارات في المنطقة بوضع أجهزة نظام تحديد المواقع "جي بي إس" للتتبع الإلكتروني.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية