ما الجديد في انفجار أندونيسيا الإرهابي؟

ما الجديد في انفجار أندونيسيا الإرهابي؟


14/05/2018

صدمة من العيار الثقيل تعرّض لها المجتمع الأندونيسي، بعد إعلان أنّ أسرة كاملة هي التي نفذت الهجوم الانتحاري الذي استهدف الكنائس في مدينة سورابايا، أمس، باستخدام الأطفال للمرة الأولى؛ حيث فجّرت أم وطفلاها أنفسهم في إحدى الكنائس، بينما استهدف الأب وابنان آخران كنائس أخرى.

أسرة كاملة وراء تفجيرات الكنائس الثلاثة في مدينة سورابايا

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، التي أسفرت عن قتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات .
وفي زيارة لموقع أحد التفجيرات، وصف الرئيس جوكو ويدودو الهجمات بأنّها "بربرية"، مضيفاً أنّه أمر قوات الشرطة بـ "البدء في تفكيك شبكات الجناة".
وأضاف ويدودو أنّه من المحتمل أن تكون التفجيرات مرتبطة بحادث وقع في وقت سابق من هذا الشهر، قتل خمسة فيه من أفراد الأمن، خلال مواجهة استمرت 36 ساعة مع سجناء إسلاميين متشددين، في سجن في ضواحي العاصمة جاكرتا.
وقال ويدودو، الإثنين، لمحطة مترو التلفزيونية، إنّ سلسلة الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا "فعل جبناء"، وتعهد بإجازة مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب، للتصدي لشبكات المتطرفين في بلاده.

وأضاف "هذا فعل جبناء وعمل بشع وهمجي"، مشيراً إلى الهجمات التي وقعت على ثلاث كنائس في المدينة، أمس، إضافة إلى هجوم خارج مكتب للشرطة اليوم بحسب وكالة "رويترز".

الأم وطفلاها فجّروا كنيسة والأب وابنان آخران استهدفوا الكنيستين الأخريين

وأعلنت الشرطة الأندونيسية، أمس، مقتل أربعة مشتبه بهم من جماعة أنصار التوحيد الموالية لتنظيم داعش، في سيانجور غربي جزيرة جاوة، واعتقال اثنين آخرين.

وحدث الانفجار الأول في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية، حوالي السابعة والنصف صباحاً، بالتوقيت المحلي، باستخدام دراجة نارية.

وذكرت وكالة "رويترز"، أنّ الهجوم الثاني استهدف مرآب سيارات تابع لكنيسة بنتيكوستال، وأظهرت صور موقع الحادث دراجات نارية محترقة.

بينما كشف شهود عيان أنّ الهجوم الثالث نفذته سيدة منقبة، دخلت الكنيسة مع طفلين، ثم فجّرت نفسها.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأندونيسية، أنّ العديد من رجال الشرطة أصيبوا في انفجار سيارة بمدينة سورابايا اليوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة، في جاوة الشرقية، فرانس بارونج مانجيرا، إنّ التفجير وقع في الساعة 8.50 بالتوقيت المحلي في مكاتب الشرطة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية