هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟ الإفتاء المصري يرد...

هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟ الإفتاء المصري يرد...


26/12/2017

أفتت دائرة الإفتاء المصرية بجواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، باعتباره من باب البرّ، الذي تأمرنا به الشريعة الإسلامية".

وأكّدت دار الإفتاء، أنّ تهنئة غير المسلمين تندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله به مع الناس جميعاً، دون تفريق، مذكّرة بقوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، وقوله تعالى أيضاً: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾، حسبما أورد موقع "اتحاد الإذاعة والتليفزيون" المصري.

الإفتاء المصري يفتي بجواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم وإهدائهم وقبول الهداية منهم باعتباره من باب البر

وذكرت الفتوى، أنّ أهمّ مستند اعتمدته هو النص القرآني الصريح، الذي يؤكد أنّ الله لم ينهِ عن برّ غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البرّ بهم، وهو قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.

وأوضحت الفتوى، أنّ الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضاً، مؤكدةً أنّ النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يقبل هدايا غير المسلمين. وقد ورد عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: "أهدى كسرى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها".

 

الصفحة الرئيسية