وزير الداخلية اللبناني يأمر بإزالة الصور المسيئة للسعودية من مناطق نفوذ حزب الله

وزير الداخلية اللبناني يأمر بإزالة الصور المسيئة للسعودية من مناطق نفوذ حزب الله


05/01/2022

وجّه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الثلاثاء بإزالة صور مسيئة إلى السعودية في بعض شوارع الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بحسب ما نقلته صحيفة "النهار".

يأتي ذلك في وقت يتعمّد فيه حزب الله اللبناني إذكاء الفتنة مع السعودية كلما هدأت الأوضاع، فما أن خمدت أزمة وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، حتى هاجم زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الإثنين، السعودية واتهمها بالمساعدة في "نشر الفكر الإسلامي المتطرف في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً: "أخذت آلاف اللبنانيين الذين يعملون في منطقة الخليج العربي كرهائن".

من جانبه، كلّف مولوي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بإزالة "الصور المسيئة إلى العاهل السعودي (الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود)، وسفير السعودية في بيروت (وليد البخاري)، وكلّ الصور واللافتات المسيئة التي رُفعت في بعض شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت"، بحسب ما أورده موقع "الحرّة".

دعا مولوي جميع اللبنانيين إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتجنيب لبنان والمغتربين اللبنانيين عواقب الإساءة إلى الأشقاء العرب

ودعا مولوي جميع اللبنانيين إلى "تغليب المصلحة الوطنية، وتجنيب لبنان والمغتربين اللبنانيين عواقب الإساءة الى الأشقاء العرب".

في غضون ذلك، ردّ السفير السعودي في بيروت قائلاً عبر تويتر: "افتراءات أبي رغال العصر وأكاذيبه، لا يسترها الليل وإن طال، ولا مغيب الشمس ولو حرمت الشروق والزوال". و"أبو رغال" شخصية تاريخية تمثل الخيانة.

وفي موقع تويتر، نشرت الصحفية اللبنانية سابين يوسف عبر حسابها مقطع فيديو قالت إنّه يوثق إزالة قوى الأمن الداخلي للصور المسيئة للسعودية.

من جهته، تبرّأ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أمس من التصريحات الأخيرة لنصر الله قائلاً: "طالما دعونا إلى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية، وعدم الإساءة إلى علاقات لبنان مع الدول العربية، ولا سيّما السعودية"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وشدد على أنّ كلام نصر الله "بحقّ المملكة العربية السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين، وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أيّ دولة عربية، خصوصاً دول الخليج".

وتابع ميقاتي: "فيما نحن ننادي بأن يكون حزب الله جزءاً من الحالة اللبنانية المتنوعة، ولبناني الانتماء، تخالف قيادته هذا التوجّه بمواقف تسيء إلى اللبنانيين أوّلاً، وإلى علاقات  لبنان مع أشقائه ثانياً".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية