هياكل عظمية... الكشف عن مصير مواطنين اختطفتهم ميليشيا الحوثي قبل أعوام

هياكل عظمية... الكشف عن مصير مواطنين اختطفهم الحوثي قبل أعوام

هياكل عظمية... الكشف عن مصير مواطنين اختطفتهم ميليشيا الحوثي قبل أعوام


03/07/2023

بينما حولت الميليشيات الحوثية المدن اليمنية إلى حمّام دم منذ 2014، عن طريق القصف الوحشي للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والزجّ بعشرات الآلاف من عناصرها والأطفال في محارق الحرب، عثر أهالي محافظة عمران شمال اليمن على هياكل عظمية لـ (16) شخصاً، في أحد الكهوف بمديرية حرف سفيان، اختطفهم الحوثيون قبل (13) عاماً.

وذكرت تقارير يمنية أنّ "الهياكل العظمية تعود لـ (16) شخصاً اختطفتهم ميليشيات الحوثي عام 2010، قبل استيلائهم على بعض المدن اليمنية، وجميعهم من أبناء مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وتم العثور عليهم داخل أحد كهوف المديرية، الذي كانت بوابته موصدة بالحجارة والطين".

الهياكل العظمية تعود لـ (16) شخصاً اختطفتهم ميليشيات الحوثي عام 2010، قبل استيلائهم على بعض المدن اليمنية

ونقل الموقع الرسمي الناطق باسم المقاومة الوطنية (2 ديسمبر)، عن مصادر محلية قولها: إنّه "تم العثور على الهياكل العظمية مكبلة اليدين، في إشارة إلى تعرضهم للتعذيب، حتى الموت".

وبحسب موقع (2 ديسمبر)، فقد طالب أهالي الضحايا "بفتح تحقيق دولي في هذه المجزرة، ومحاسبة المسؤولين عنها وإنزال أشد العقوبات بهم".

الحوثيون ارتكبوا سلسلة من الانتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب بالمخالفة للقانون الدولي والقوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية

وسارع رواد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن إلى تناقل تفاصيل خبر العثور على الهياكل العظمية، معتبرين أنّها جريمة تهز محافظة عمران في المقام الأول، واليمن بشكل عام، مذيلين تغريداتهم ومنشوراتهم بوسم (هاشتاغ)، "الحوثي_جماعة_إرهابية".

ونشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تغريدة لها على حسابها الرسمي على موقع (تويتر)، أسماء الأشخاص الذين تم العثور على هياكلهم العظمية، وصوراً مصغرة لهم.

يُذكر أنّ الحوثيين ارتكبوا سلسلة من الانتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب بالمخالفة للقانون الدولي والقوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها اليمن.

تنوعت تلك الجرائم بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وزرع الألغام بأنواعها المختلفة

وتنوعت تلك الجرائم بين القتل والتعذيب والاختطاف، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وزرع الألغام بأنواعها المختلفة البرية والبحرية.

ويقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في أغلب تصريحاته: إنّه "منذ أن رفعت هذه الحركة السلالية البغيضة السلاح في وجه الدولة اليمنية، ارتبط اسمها بالقتل والسحل والتعذيب والتفجير والتنكيل التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية".

ومنذ 21 أيلول (سبتمبر) 2014 دفع اليمن ضريبة باهظة للانقلاب الحوثي، تمثلت في مقتل أكثر من (40) ألفاً، وإصابة عشرات الآلاف في هجمات عسكرية مباشرة، أو بزرع آلاف الألغام بالطرقات والمزارع.

وبدءاً من عام 2015 شرعت ميليشيات الحوثي، بشكل عشوائي، في نشر الألغام والقوارب المفخخة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ من السواحل القريبة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية