
قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي: إنّ الإخوان في الأردن يعيشون صدمة الحظر، ولن يلجؤوا إلى العنف المباشر، بل سيحاولون التكيف عبر العمل السرّي تحت مسمّيات إسلامية أخرى، مشبّهًا وضعهم الحالي بوضع الجماعة في مصر قبل 2011.
وأضاف فرغلي خلال مداخلة عبر قناة (الحياة) أنّ بعض الدول العربية، ومنها الأردن، كانت تتبنّى سياسات خاصة تجاه جماعة الإخوان بسبب ظروفها الإقليمية والمحلية، حيث اعتمدت سياسة الاحتواء دون صدام مباشر، موضحًا أنّ الأردن منح الجماعة شرعية منقوصة، حتى تم رسميًا حظر الإخوان عام 2020، رغم السماح لهم سابقًا بالمشاركة في الانتخابات والفوز بـ (32) مقعدًا في البرلمان.
التيار "الحمساوي الأصولي" الموالي لحركة حماس يسيطر على نحو 60% من الإخوان في الأردن.
وأكد الباحث أنّ التيار "الحمساوي الأصولي" الموالي لحركة حماس يسيطر على نحو 60% من الإخوان في الأردن.
وأشار إلى أنّ التيار الأصولي كان يخطط لإحداث فوضى في الأردن ومصر، لدفع الدولتين إلى صراع مع إسرائيل، بدعم من التنظيم الدولي للإخوان.