هل يخوض حفتر معركة تحرير جديدة للعاصمة طرابلس؟ ما موقفه من الانتخابات؟

هل يخوض حفتر معركة تحرير جديدة للعاصمة طرابلس؟ ما موقفه من الانتخابات؟


30/05/2021

قال قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر: إنه "لن يكون هناك سلام في ليبيا مع الاحتلال التركي ولا المرتزقة"، مؤكداً أنّه "لا سلام إلا بيد الدولة" الليبية.

وأكد حفتر خلال استعراض عسكري أمس في مدينة بنغازي احتفالاً بالذكرى الـ7 لانطلاق "عملية الكرامة" في 16 أيار (مايو) 2014 دعمه لعملية السلام والانتقال الديمقراطي في ليبيا، لكنه أوضح في الوقت ذاته أنّ قواته "لن تتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمّت عرقلته بالتسوية السلمية المتفق عليها"، حسبما أفادت صحيفة "بوابة الوسط" الليبية.

 

خليفة حفتر: لن يكون هناك سلام في ليبيا مع الاحتلال التركي ولا المرتزقة، ولن نتردد في خوض معركد تحرير جديدة

وأضاف حفتر: "لقد آن الأوان للتصالح والتسامح لنبني معاً ليبيا الجديدة، ليبيا الخير والسلام وليبيا الأمن والسلام".

واستطرد حفتر قائلاً: "ندعو إلى حل المجموعات المسلحة في طرابلس، والتوجة نحو الانتخابات دون مماطلة، ونتمنى أن تكون انتخابات شعبية مباشرة".

وتابع: "لن نتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة، إذا ما تمّت عرقلة التسوية السلمية المتفق عليها، وقد أعذر من أنذر".

ومضى قائد الجيش الليبي قائلاً: إنّ قواته كانت قريبة من "تحرير العاصمة طرابلس"، لكنّ العالم "هرع لوقف الزحف"، مؤكداً أنّ كل المؤتمرات الدولية التي انعقدت لاعتماد المسار السلمي، وعلى رأسها مؤتمر برلين من أجل السلام، لم تكن إلا نتيجة "القرار الصائب بتوجّه قواتنا نحو العاصمة طرابلس".

حفتر: ندعو إلى حل المجموعات المسلحة في طرابلس والتوجة نحو انتخابات شعبية مباشرة دون مماطلة

وشدد حفتر على أنّ هذه المؤتمرات ما كان لها أن تنعقد، وما كان لحكومة الوفاق أن تترك أماكنها وترحل، إلا "بعدما تحركت قواتنا وحاصرت العاصمة".

وشهدت ليبيا منذ اتفاق الفرقاء على وقف إطلاق النار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي استقراراً نسبياً أدى إلى تشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

لكنّ استمرار انتشار القوات الأجنبية، وخاصة التركية والمرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة لدعم حكومة الوفاق منذ العام 2019، ما زال يُشكل خطراً على عملية السلام الليبية، ويثير مخاوف المجتمع الدولي الذي دعا مراراً إلى انسحابهما لتعزيز جهود السلام في البلد الذي عاش عقداً من الاضطرابات الأمنية القاسية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية