هل يتورط حزب الله في انفجار مرفأ بيروت؟... مفاجأة جديدة

هل يتورط حزب الله في انفجار مرفأ بيروت؟... مفاجأة جديدة


22/08/2020

أظهر تحقيق ألماني عن خيوط قد تربط بين حزب الله اللبناني والكمية الضخمة من نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت مساء 4 آب (أغسطس) الجاري، مخلفة دماراً واسعاً، حيث كشف التحقيق عن علاقة لصاحب الشحنة ببنك سبق أن اتّهم بإجراء عمليات غسيل أموال لصالح حزب الله. 
وكان الرئيس اللبناني ميشيل عون قد سارع إلى نفي أيّ علاقة لحزب الله بالانفجار، قبل انتهاء التحقيقات، ما استدعى مزيداً من الغضب الشعبي الذي يطال في جزء منه الطبقة الحاكمة.

مالك السفينة "روسوس" يُدعى شارالامبوس مانولي، وهو رجل أعمال قبرصي، وليس الروسي إيغور غريتشوشكين كما كان يُعتقد في السابق

وقد أدّى انفجار كمية 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم شديدة الخطورة إلى مقتل 177 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، فضلاً عن الدمار الهائل في المدينة المنكوبة. 
وكشف التحقيق الذي أجرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية، بالتعاون مع "مشروع التغطية الصحفية لأخبار الجريمة المنظمة والفساد"، ومقرّه سراييفو، أنّ مالك السفينة "روسوس" يُدعى شارالامبوس مانولي، وهو رجل أعمال قبرصي، وليس الروسي إيغور غريتشوشكين، كما كان يُعتقد في السابق، بحسب موقع الحرّة. 
ووفقاً للتحقيق، فقد حافظ مانولي على علاقة مع بنك مرتبط بحزب الله، يُدعى "إف بي إم إي" التنزاني، والذي اكتشف محققون أمريكيون في وقت سابق أنّ لديه تاريخاً في عمليات غسيل أموال لصالح حزب الله.

كما تشير التحقيقات إلى أنّ شركة واجهة سورية يُشتبه أنها على صلة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد كانت أحد عملاء هذا البنك.
"وتشير الصحيفة الألمانية دير شبيغل إلى أنّ "مانولي بذل قصارى جهده لإخفاء ملكية السفينة عندما سئل عن ذلك، حيث ادّعى في البداية أنّ السفينة بيعت إلى غريتشوشكين، وبعدها اعترف بأنّ الرجل الروسي حاول فقط شراءها، ثمّ رفض بعدها، دون تقديم أيّ معلومات أخرى".
وتضيف أنه تبين في النهاية أنّ غريتشوشكين كان قد استأجر السفينة من مانولي، لكنّ التحقيق توصّل أيضاً إلى أنّ رجل الأعمال القبرصي استمرّ بإعطاء الأوامر لطاقم السفينة، حيث أصدر لها أوامر مفاجئة بالتوقف في ميناء بيروت عندما كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية