من موزمبيق .. معلومات جديدة عن شحنة الأمونيوم التي سببت انفجار بيروت

من موزمبيق .. معلومات جديدة عن شحنة الأمونيوم التي سببت انفجار بيروت


09/08/2020

ما زالت المعلومات تنكشف عن شحنة نترات الأمونيوم التي ظلت مخزنة في مرفأ بيروت حتى انفجرت في 4 آب (أغسطس) الجاري، وسط ملابسات غامضة، فيما كشف المتحدث باسم شركة موزمبيق، التي كانت تتجه إليها الشحنة قبل توقيفها في بيروت، معلومات جديدة.

وقد تسبّب انفجار مرفأ بيروت في وفاة 158 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وخسائر في العاصمة تُقدّر بنحو 15 مليار دولار، وكان لبنان يعاني من وضع اقتصادي متأزم للغاية قبل الانفجار.

شحنة نترات الأمونيوم التي تمّ احتجازها في مرفأ بيروت منذ عام 2013 هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل إلى شركة متفجرات في موزمبيق

وقال المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز: إنّ شحنة نترات الأمونيوم التي تمّ احتجازها في مرفأ بيروت منذ عام 2013، هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل إلى الشركة التي تعمل في هذ المجال منذ سنوات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن المتحدّث باسم الشركة قوله: "هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل، هذا ليس شائعاً، إنه ليس شائعاً على الإطلاق".

وأضاف المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "عادة عندما تقدّم طلباً لأيّ شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة".

وأوضح أنّ شحنة نترات الأمونيوم كانت مخصّصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، لافتاً إلى أنه، ورغم ضخامة الشحنة التي انفجرت في بيروت، فإنها أقلّ بكثير ممّا تستخدمه شركة صناعة المتفجرات في موزمبيق شهرياً في إنتاجها، إذ إنّ هناك دولاً تستهلك سنوياً أكثر من مليون طن من نترات الأمونيوم، على حدّ تعبير المتحدث باسم الشركة.

في غضون ذلك، أعرب المتحدث باسم الشركة عن "استغرابه الشديد" من طول المدة التي تمّ الاحتفاظ بها بشحنة الأمونيوم، قائلاً: هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أيّ استخدام لها. إنها مادة خطيرة جداً وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية.

وأضاف أنها مادة خطيرة ومؤكسد قوي جداً، وتستخدم لإنتاج المتفجرات. لكنّ الأمر ليس مثل البارود. قد تشتعل بعود ثقاب فقط، وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية. البارود أكثر أماناً منها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية