هل وافق أطراف النزاع في اليمن على هدنة لـ 6 أشهر ؟.. صحيفة تكشف التفاصيل

هل وافق أطراف النزاع في اليمن على هدنة لـ (6) أشهر تبدأ منتصف الشهر الجاري؟

هل وافق أطراف النزاع في اليمن على هدنة لـ 6 أشهر ؟.. صحيفة تكشف التفاصيل


08/05/2023

أفادت صحيفة خليجية بأنّ اليمن قد يشهد إعلان هدنة من (6) أشهر منتصف الشهر المقبل، تشمل ترتيبات إنسانية واقتصادية واسعة، في حال لم تتم عرقلتها من قبل ميليشيات الحوثي، وذلك ضمن خارطة طريق من (3) مراحل للسلام.

وأكدت صحيفة "الإمارات اليوم"، عن مصادر دبلوماسية يمنية، أنّ "النقاشات استكملت حول خارطة طريق مراحل السلام في اليمن"، نقلاً عن موقع "نيوز يمن".

وذكرت "أنّ خارطة الطريق التي تم النقاش حولها خلال الفترة الماضية من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأطراف الصراع في اليمن، وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأنّ الكثير من العراقيل التي وضعتها الميليشيات تم تجاوزها".

"الإمارات اليوم": اليمن قد يشهد إعلان هدنة لمدة (6) أشهر منتصف الشهر المقبل، وتشمل ترتيبات إنسانية واقتصادية واسعة.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ المرحلة الأولى تبدأ "بإعلان هدنة مدتها (6) أشهر تضم بنوداً إنسانية واقتصادية، وتشكيل لجان مراقبة في مناطق التماس، وفتح الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، والملاحة البحرية إلى موانئ الحديدة، تحت إشراف الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، والعمل على فتح العديد من الطرق والمعابر من بينها طرق تعز، وإطلاق عملية صرف مرتبات الموظفين وفقاً لآلية معدة خصيصاً لهذا الشأن من قبل الوسطاء الدوليين، واستكمال إطلاق الأسرى بين الجانبين".

وأوضحت أنّ المراحل الأخرى تتعلق بالإعداد والتهيئة لمرحلة انتقالية يتم فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية تُعدّ للمرحلة النهائية من السلام، والتفاوض بشكل مباشر بين الأطراف اليمنية حول الوضع السياسي والسلاح، تحت إشراف ورعاية دولية وإقليمية.

ومنتصف نيسان (أبريل) الماضي غادر الوفد السعودي صنعاء بعد محادثات مع الحوثيين بتفاهم "مبدئي" حول هدنة وعقد جولة من المحادثات، حسبما أفاد مسؤولان حوثيان ومسؤول حكومي يمني لوكالة "فرانس برس".

خارطة الطريق التي تم النقاش حولها خلال الفترة الماضية من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأطراف الصراع في اليمن، وصلت إلى مرحلة متقدمة

وأفاد مسؤول في صفوف الحوثيين لوكالة "فرانس برس" مفضلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول التحدث إلى الإعلام، بالتوصل إلى اتفاق مبدئي على هدنة قد يتم الإعلان عنها لاحقاً إذا تم التوافق حولها بشكل نهائي".

وأكد مصدر حكومي مطلع على المحادثات هذه المعلومات، وقال مصدر في وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً: إنّ الوفد السعودي "سيحمل شروطاً لنقلها إلى القيادات السعودية".

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً يدعم الحكومة اليمنية، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين الذين دخلوا العاصمة في 2014. وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر، واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية