هل كان لإيران دور في اغتيال صالح؟!

هل كان لإيران دور في اغتيال صالح؟!


17/07/2018

كشف محامي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ما قال إنّه "مضمون الحوار الأخير الذي دار بين صالح وعناصر من جماعة الحوثيين قبل لحظات من اغتياله"، مؤكداً في الوقت ذاته؛ أنّ مقاتلين إيرانيين كانوا ضمن المسلحين الحوثيين الذين اغتالوا الرئيس الأسبق.

محامي الرئيس اليمني السابق يؤكد أن مقاتلين إيرانيين كانوا ضمن المسلحين الحوثيين الذين اغتالوا صالح

كما كشف أن الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون في اعتداءاتهم على أهداف في المملكة العربية السعودية، يتم إطلاقها من صنعاء وصعدة والساحل، بمساعدة "خبراء إيرانيين يدعمون أعمالهم القبيحة".

وجاء ذلك، في تصريحات أدلى بها المحامي محمد المسوري لصحيفة عاجل الإلكترونية السعودية أمس، وفق ما نقلت شبكة "ميدل إيست أون لاين".

وقال المسوري: "صالح كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، لكنه كان شجاعاً عندما واجه لحظة غدرهم به".

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني الراحل قال محاميه: "أراد الحوثيون من صالح أن يستسلم لهم، ليفرضوا عليه الإقامة الجبرية".

وتابع: "دخلوا إلى منزله، وقالوا له بالحرف: قل أنا في وجه (في حماية) السيد، ونتركك"، في إشارة إلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

إلا أن صالح، بحسب رواية محاميه، رفض ذلك وقال لمحدثه من الحوثيين: "يا كلب أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه.

الصواريخ الباليستية التي تستهدف السعودية يتم إطلاقها من صنعاء وصعدة والساحل بمساعدة خبراء إيرانيين

وأضاف: "الرئيس اليمني الراحل رفض أن ينصاع للحوثيين بعد البيان الذي أصدره ودعا فيه الشعب اليمني للانتفاض ضدهم والعودة إلى الصف العربي".

إلا أنّه دعا قبل مقتله بأيام إلى فتح صفحة جديدة، وبدء حوار مع التحالف العربي، وهو ما أعقبته معارك طاحنة بين قواته والحوثيين، انتهت بمقتله وعدد من أقاربه وقادة من حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه.

وبحسب محامي الرئيس اليمني السابق؛ فإنه نبّه صالح إلى خطأ التحالف مع المتمردين الحوثيين.

وكان صالح متحالفاً مع جماعة الحوثي المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني، والتي تقاتل القوات الحكومية اليمنية المدعومة، منذ 26 آذار (مارس) 2015، من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية