هل حلت لعنة الإسلام السياسي على السماء السورية؟

هل حلت لعنة الإسلام السياسي على السماء السورية؟

هل حلت لعنة الإسلام السياسي على السماء السورية؟


24/04/2025

اعتبر مقال حديث نشره موقع "رأي اليوم"، أن غيمة أو لعنة الإسلام السياسي قد وصلت السماء السورية، وإن كان حكام دمشق الجدد يُحاولون نفي اتهامات خلفيات “الأسلمة” عن حكمهم الجديد لسورية، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وذكر المقال أن نشطاء سوريون كثر تحدّثوا عن واقعة السؤال عن الديانة على حواجز “الأمن العام” السوري، فيما تحدّث آخرون عن وجود مُقاتلين أجانب يسألون أهل البلاد عن دينهم وطائفتهم، الأمر الذي دفع بعض الفنانين السوريين لتصوير مقاطع فيديو للتأكيد أن طائفتهم “سورية” فقط.

هذا وأصدر مدير عام مشفى المواساة الجامعي أمين عبد اللطيف سليمان، الأربعاء الماضي، قرارًا يقضي بفصل الرجال عن النساء ضمن حافلات المبيت الخاصة بالمشفى، وجلوس الرجال في المقاعد الأمامية والنساء في الخلفية مهما كانت صفتهم الوظيفية.

وانتشرت أنباء تحدّثت بالفعل عن فرض القائمين على الجامع الأموي قيودًا على الاختلاط بين الجنسين في باحته، وهو الذي يُعدّ أحد أبرز المعالم الأثرية في العاصمة السورية.

تحدّث آخرون عن وجود مُقاتلين أجانب يسألون أهل البلاد عن دينهم وطائفتهم

في الأثناء، سارع الإعلاميون المُوالون للنظام الجديد في سورية، إلى تصوير الجامع الأموي، وإظهاره بدون حواجز، ولكن الحواجز جرى إزالتها بعد تواصل الانتقادات للفصل بين الجنسين، وفقا لـ"رأي اليوم".

من جهتها، أجرت منصّة (تأكّد) بحثًا للتحقق حول حقيقة الفصل بين الرجال والنساء في الباحة الرئيسة للمسجد الأموي، فتبيّن بحسبها أن الفصل حصل قبل عدة أيام ولكن الحواجز التي كانت الموجودة في الساحة أُزيلت حديثاً دون أي توضيح رسمي.

وفي التفاصيل قُسمت ساحة المسجد لنصفين، قسم يتجول فيه الرجال وقسم آخر للنساء، بعد أن حُوّل دخول النساء إلى باب “صلاح الدين”، وبقي الباب الرئيس مخصصاً للرجال فقط.

وقال الموقع إن "النظام الجديد “الإسلامي” يبدو أنه يتّبع سياسة جس النبض مع أي قرارات حياتية تمس المجتمع السوري، وحياتهم اليومية"، وأضاف: "يبدو أن نهج الفصل، والتمييز بحق النساء، نهج تتبعه الحكومة، وتريد تطبيقه رسميًّا، حيث تُظهر الصور الرسمية من الاجتماعات الحكومية والمحلية في عدد من المحافظات، فصل النساء عن الرجال بشكل واضح، حتى في فعاليات وطنية مثل مؤتمر الحوار الوطني".

هذا وشملت عدة حوادث توقيف نساء ورجال في الشوارع بسبب تواجدهم معًا على طريقة أفعال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، أبرزها ما تعرّضت له الإعلامية السورية نور حداد، التي أكدت أنه جرى التراجع عن توقيفها والشاب بعد معرفة رجال الأمن بأنها إعلامية ستفضح فعلتهم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية