
تفتتح اليوم أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الأردني، بإلقاء الملك عبد الله الثاني خطبة العرش، لتُجرى عقبها انتخابات رئاسة مجلس النواب.
ويواجه رئيس البرلمان السابق، أحمد الصفدي، مرشح (الإخوان المسلمين) النائب صالح العرموطي.
وعقدت أمس كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي (ذراع الإخوان المسلمين في الأردن) اجتماعها الدوري، وناقشت عدداً من القضايا على الصعيد النيابي، مؤكدة استمرار ترشح رئيسها النائب صالح العرموطي لموقع رئاسة مجلس النواب الأردني، وفق موقع (جفرا نيوز).
هذا، وأجمعت معظم الأقطاب البرلمانية على أنّ الصفدي هو الأقرب للظفر بالموقع، مؤكدة أنّ الفوز سيكون باكتساح كبير.
معظم الأقطاب البرلمانية تجمع على أنّ الصفدي هو الأقرب للظفر بالموقع، وتؤكد أنّ الفوز سيكون باكتساح كبير.
وتوقع مصدر برلماني مطلع لموقع (إرم) أن يحصد الصفدي أكثر من (90) صوتاً من أصل (138) العدد الكلي لأعضاء البرلمان، مرجحاً ألّا يتجاوز رقم مرشح الإخوان حاجز الـ (40) صوتاً.
وكشف المصدر عن تقديم ائتلاف نيابي واسع مقترحات على الإخوان من أجل المشاركة في الائتلاف على أن ينالوا موقع النائب الثاني لرئيس المجلس، إلا أنّهم تمسكوا برأيهم، وآثروا الترشح لموقع الرئيس، وهو أمر غير منطقي وفق المصدر، حيث تبلغ نسبتهم في البرلمان (22%).
وقبل أيام أعلن ائتلاف نيابي حزبي واسع يضم (5) أحزاب وسطية عن ترشيح أسماء لتولّي مواقع المكتب الدائم للبرلمان، والذي يضم رئيس البرلمان، ونائبيه، ومساعديه، وخلت الأسماء من وجود مرشحين من جماعة الإخوان المسلمين، ممّا يعني أنّ قيادة البرلمان ستخلو من وجود أيّ إخواني في حال نجح الائتلاف بخطته.
وتوافقت الأحزاب الـ (5)، وهي: (الميثاق، وتقدم، وإرادة، والوطني الإسلامي، وعزم) على تسمية النائب أحمد الصفدي مرشحاً لرئاسة مجلس النواب، والنائب مصطفى الخصاونة نائباً أوَّلَ للرئيس، والنائب أحمد الهميسات نائباً ثانياً، والنائبين هدى نفاع، ومحمد المراعية، مساعدين للرئيس.