هل أغضب الريسوني التنظيم الدولي للإخوان؟

هل أغضب الريسوني التنظيم الدولي للإخوان؟


03/04/2019

برزت، في الآونة الأخيرة، خلافات عميقة وصراعات متعددة بين أقطاب التنظيم الدولي للإخوان المدرج في بعض الدول على قائمة التنظيمات الإرهابية، تتعلق بالتمويل والدعم المقدم للتنظيم من بعض الدول، مثل تركيا، وأجّج نار تلك الخلافات؛ رئيس اتحاد علماء المسلمين، أحمد الريسوني، الذي أسسه، الإخواني يوسف القرضاوي، المقيم في الدوحة.

ونشر موقع "الخليج 365" معلومات تشير إلى أنّ غضب التنظيم جاء على خلفية تحيز الريسوني لفرع تنظيم الإخوان في المغرب، وتقديم النصيب الأكبر من الدعم المادي المقدم من الدول الداعمة للتنظيم لهذا الفرع دون غيره من الفروع.

الخلافات داخل التنظيم جاءت على خلفية تحيز الريسوني لفرع تنظيم الإخوان في المغرب وانحسار الدعم المادي فيه

المعلومات التي حصل عليها الموقع من مصادر داخل التنظيم الدولي؛ تشير إلى أنّ ممارسات الريسوني فجرت خلافات عميقة بين فرع تنظيم الإخوان في المغرب وتونس؛ حيث يشكو الأول انحسار الدعم المقدم من الدول الراعية مع تولّي الريسوني .

ويمثل اتحاد علماء المسلمين، الذي أسسه القرضاوي، أحد أذرع التنظيم الدولي للإخوان ومركز إصدار الفتاوى.

والريسوني، انتخب خليفة للقرضاوي، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، بعد 14 عاماً من تأسيس هذا الاتحاد في مدينة دبلن بإيرلندا، قبل أن ينتقل إلى الدوحة، عام 2011، مع بداية ما يسمى الربيع العربي.

 

 

الصفحة الرئيسية