هكذا ساهمت الإمارات في مواجهة التنظيمات الإرهابية باليمن

هكذا ساهمت الإمارات في مواجهة التنظيمات الإرهابية باليمن

هكذا ساهمت الإمارات في مواجهة التنظيمات الإرهابية باليمن


08/02/2023

ساعدت دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة أخطر تنظيمات إرهابية في اليمن تهدد الإقليم والعالم.

ووفقاً للدراسة الصادرة عن مؤسسة "اليوم الثامن" للإعلام والدراسات، بعنوان "الإرهاب في اليمن" تناولت محطات من تاريخ المنطقة الجنوبية في مواجهة التنظيمات الإرهابية الدولية، ممثلة بداعش والقاعدة والحوثي. 

وأكدت الدراسة التي نقلها موقع "يمن نيوز"، أنّ حجم المسؤولية التي تحمّلها المجلس الانتقالي الجنوبي كبيرة جداً، لافتة إلى أنّ مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية تعد مهمة دولية وتحتاج إلى جهود مكثفة كونها أصبحت لها تحالفات محلية وإقليمية ودولية، موضحة بهذا الصدد أنّ حركتي الحوثي والإخوان المسلمين في اليمن شكلتا خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين مما جعلهما في مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة الجنوبية خلال فترة الحرب وحتى اللحظة، بدعم من دولة الإمارات.

الحوثيون والإخوان شكلا خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين مما جعلهما في مواجهة مباشرة مع القوات الجنوبية بدعم من دولة الإمارات

 

هذا وتحدثت الدراسة عن الدور الوطني الجنوبي الكبير الذي بذلته القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في مواجهة تلك الميليشيات الإرهابية في سبيل كل مدن الجنوب (عدن ولحج وأبين وحضرموت وشبوة والضالع)، مشددة على الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم المكون السياسي والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أدار تلك المعارك البطولية.

وأشارت الدراسة إلى أنّ الإمارات أسهمت في الدعم والمساندة والتدريب للأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن من أجل تأمين مختلف المناطق والتصدي لخطر التنظيمات المتطرفة، وتحديداً القاعدة وداعش، اللذين كانا يتمددان في المحافظات الجنوبية المحررة لمحاولة السيطرة على مدن رئيسية.

واستعرضت الدراسة أبرز معارك تطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية، منها معركة السيوف الذهبية في حزيران (يونيو) 2012 التي انتهت بتحرير أبين من عناصر القاعدة، وعملية السهم الذهبي في تموز (يوليو) 2015 التي نفذتها المقاومة الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات وأسهمت في تحرير عدن والجنوب من ميليشيا الحوثي الإرهابية.

دراسة تؤكد على الدور المحوري للإمارات في دعم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أدار المعارك البطولية ضد التنظيمات الإرهابية

 

ومن المعارك أيضاً، عملية تطهير مديرية المنصورة في عدن من عناصر القاعدة الإرهابية التي نفذتها قوات الحزام الأمني في شباط (فبراير) 2016، وعملية الفيصل لتطهير حضرموت من القاعدة التي نفذتها قوات النخبة في عام 2018، وأسهمت في تطهير وادي المسيني وساحل حضرموت بشكل كامل من القاعدة، فضلاً عن عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب اللتين نفذتهما القوات الجنوبية في العام 2022، وأسمهت في تطهير أبين وشبوة من العناصر الإرهابية. 

الدراسة أوصت بوضع خطة استراتيجية شاملة لمكافحة التنظيمات الإرهابية تتضمن المكافحة الوقائية والعلاجية والاستئصالية وتفعيل تشريعات وطنية جنوبية ذات صلة بمكافحة الإرهاب وتفعيل دور الحماية الفكرية والأيدولوجية في سبيل مكافحة الأفكار المتطرفة وتطوير الإجراءات الأمنية والاستخباراتية للقوات المختصة في مكافحة الإرهاب.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية