هذه آخر تطورات الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

هذه آخر تطورات الصراع بين أرمينيا وأذربيجان


01/11/2020

تجدّد تراشق الاتهامات أمس بعد أن أعلنت أرمينيا أنّ أذربيجان استأنفت قصف مدينة ستيباناكيرت وبلدة شوشي، فيما اتهمت وزارة الدفاع في إقليم كاراباخ الانفصالي، المدعوم من أرمينيا، الجيش الأذربيجاني باستخدام أسلحة محرّمة دولياً.

بالتزامن، تستمر أنقرة بنقل المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 14 من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا، خلال الساعات الماضية في إقليم ناغورنو كاراباخ، وأضاف أنّ دفعة جديدة من جثث المرتزقة مؤلفة من 20 نُقلت إلى سوريا.

إلى ذلك، أوضح أنّ حصيلة قتلى المرتزقة منذ بدء مشاركتهم بالقتال ارتفعت إلى 231

أنقرة تستمر بنقل المرتزقة السوريين للقتال في كاراباخ، والمرصد السوري يعلن مقتل 14 من المرتزقة السوريين

يُذكر أنّ عدد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان للمشاركة في معارك الإقليم حتى اللحظة بلغ بحسب المرصد ما لا يقل عن 2350 مرتزقاً، عاد منهم 320 مقاتلاً بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية.

ومنذ بدء الصراع في الإقليم أكدت تركيا أكثر من مرّة وقوفها إلى جانب أذربيجان، واستعدادها لدعمها عسكرياً حتى بقوات تركية.

كما دأبت أنقرة مراراً على زجّ المقاتلين السوريين الموالين لها أبعد من الساحة السورية، من ليبيا إلى كاراباخ.

على صعيد متصل، وبعد أن فشلت أحدث المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان أمس في التوافق على وقف إطلاق نار رابع، وجّهت يريفان مناشدة إلى روسيا.

وطلب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان رسمياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بدء مشاورات "عاجلة" لتوفير الأمن في ظل النزاع مع أذربيجان، على ما ذكرت وزارة الخارجية أمس.

رئيس الوزراء الأرميني يطالب بوتين بالتدخل، وروسيا تعلن أنها ستقدم المساعدة لأرمينيا في نزاعها مع أذربيجان

 وأوضحت الوزارة في بيان، نقلته وكالة "رويترز"، "طلب رئيس وزراء أرمينيا من الرئيس الروسي بدء مشاورات عاجلة بهدف تحديد طبيعة وحجم المساعدة التي يمكن لاتحاد روسيا أن يوفرها لأرمينيا لضمان أمنها".

وأضاف أنّ أذربيجان تستخدم من وصفهم بـ "الإرهابيين الأجانب" في القتال، وهو ادعاء تنفيه أذربيجان.

وفي الإطار ذاته، أعلنت روسيا أمس أنها ستقدّم المساعدة "الضرورية" لأرمينيا في نزاعها مع أذربيجان بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ إذا وصل القتال إلى الأراضي الأرمينية.

وجاء في تصريح لوزارة الخارجية الروسية أنّ "موسكو ستقدّم ليريفان كل المساعدة اللازمة إذا وقعت اشتباكات مباشرة على أراضي أرمينيا"، كما دعت الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، حسبما أوردت "بي بي سي".

الصفحة الرئيسية