هذه آخر انتهاكات الصين في حق مسلمي الإيغور

هذه آخر انتهاكات الصين في حق مسلمي الإيغور


01/11/2020

اتهم نشطاء من مسلمي الإيغور في إقليم  شينجيانغ أو تركستان الشرقية السلطات لتعمّدها طمس هويتهم الدينية، عبر إزالة قباب المساجد، وطمس التصاميم الإسلامية والعبارات العربية وإزالتها من على جدران المساجد، وعدّوها ضمن حملات القمع في حقهم.

ويقع الإقليم في قلب آسيا، وتمرّ به طريق الحرير القديمة، وكان واحداً من المراكز التجارية الأكثر أهمية في العالم منذ أكثر من 2000 عام، بحسب موقع مؤتمر الإيغور العالمي.

سبق لنائبة رئيس البعثة البريطانية في الصين كريستينا سكوت أن نشرت صوراً للمسجد الذي كتب اسمه باللغة الصينية وبات رمادياً

وبحسب موقع الحرّة، فإنّ تغييرات صارخة لوحظت في مسجد نانغوان في ينتشوان، عاصمة مقاطعة نينغشيا، حيث تعيش معظم الأقلية المسلمة في الصين، فقد تمّ تجريد المسجد من الزركشة الذهبية الدّالة على الطراز الإسلامي، والأقواس المزخرفة، فضلاً عن النصّ العربي الذي كان يزيّنه، بحسب ما أكده نشطاء الإيغور.

وسبق لنائبة رئيس البعثة البريطانية في الصين كريستينا سكوت أن نشرت صوراً للمسجد الذي كتب اسمه باللغة الصينية وبات رمادياً، وذلك عبر حسابها على تويتر، وقالت في تغريدة لها: "القباب، المآذن، ذهب كلّ شيء".

كما تمّت إزالة القباب ذات الطراز الإسلامي والعناصر الزخرفية من المساجد في مقاطعة قانسو، ومدينة لينشيا الملقبة بـ"مكّة الصغيرة" لتاريخها كمركز للإيمان والثقافة الإسلامية في الصين.

ويُعدّ محو العناصر الزخرفية الإسلامية من المساجد خطوة أخرى تتخذها السلطات الصينية في ظلّ حكم زعيم الحزب الشيوعي، شي جين بينغ، الذي تعهد بإضفاء الطابع الصيني على الدين.


الصفحة الرئيسية