هجوم جديد لحركة الشباب الإرهابية وروايات متناقضة حول الضحايا

هجوم جديد لحركة الشباب الإرهابية وروايات متناقضة حول الضحايا


15/08/2019

شنّت حركة الشباب الإرهابية المتشددة هجوماً على قاعدة عسكرية للحكومة الصومالية، أمس، في منطقة أوديغلي، الواقعة على بعد 70 كيلومتراً، جنوب غرب العاصمة مقديشو، بسيارتين ملغومتين وأسلحة نارية، وقد قُتل خلال الهجوم عناصر من الطرفين، كما قُتل عدد من السكان المحليين.

وقال قائد العمليات في الجيش الصومالي، الجنرال يوسف راجي: إنّ "القوات صدّت المسلحين في أوديغلي"، مضيفاً: "القوات تعلم حيل المتشددين لذلك أحبطت الهجوم"، مؤكداً أيضاً؛ أنّ جثث العديد من المهاجمين ملقاة بالموقع، بينما تمّ القبض على آخرين، وفق ما نقلت "رويترز".

حركة الشباب تشنّ هجوماً على قاعدة عسكرية للحكومة الصومالية غرب العاصمة مقديشو

وصرّح ضابط بالجيش، كان متواجداً في القاعدة أثناء الهجوم: بأنّ الجنود خلف السواتر نجحوا في منع السيارتين الملغومتين من الوصول للقاعدة، الواقعة في منطقة زراعية على نهر شبيلي، بعدما أطلقوا النار لتفجيرهما.

وأضاف: "هناك قتلى من حركة الشباب والقوات الحكومية، لكن ليست لدينا أرقام دقيقة".

وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي؛ أنّها قتلت 50 جندياً، وفقدت اثنين من مقاتليها، كانا يقودان السيارتين، معلنة أيضاً أنّ سيارات للجيش تمّ إحراقها.

وعادة ما تعلن حركة الشباب ومسؤولو الحكومة روايات مختلفة وأرقاماً متباينة لضحايا الهجمات، وقال اتحاد الصحفيين الصوماليين: إنّ من بين القتلى صحفياً يعمل مع إذاعة الجيش.

الجيش الصومالي يعلن أنّ قواته تصدّت للمسلحين في أوديغلي وقتلت العديد من المتشددين

وجاء الهجوم بعدما سيطرت القوات الحكومية على معظم أجزاء منطقة أوديغلي.

وتمّ طرد الحركة من العاصمة مقديشو، عام 2011، ومنذ ذلك الحين فقدت معظم معاقلها الأخرى، لكنّها ما تزال تمثل تهديداً مع شنّ مقاتليها هجمات بشكل مستمر في الصومال، وفي كينيا المجاورة، التي تشكّل قواتها جزءاً من قوات مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.

وتقاتل حركة الشباب الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وحلفاءها الدوليين، في مسعى لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية