تم إجراء دراسة على عينة من النساء، لمعرفة مدى تأثير طبيعة النظام الغذائي المتبع على خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي، وكانت النتائج صادمة.
اقرأ أيضاً: عقار جديد يزيد من فعالية علاج السرطان
حيث أظهرت أن النساء اللائي اتبعن نظاماً غذائياً قليل الدسم وغنياً بالفواكه والخضراوات والحبوب كان لديهن خطر أقل من الوفاة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي كن يتبعن نظاماً غذائياً غنياً بالدهون.
النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر إصابة النساء بعد انقطاع الطمث بسرطان الثدي
وقال الباحثون إن الاستنتاجات التي خلص إليها أحدث تحليل لمبادرة صحة المرأة الممولة اتحادياً توفر أول دليل التجارب السريرية العشوائية على أن النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر إصابة النساء بعد انقطاع الطمث بسرطان الثدي.
وقالت رئيسة قسم جراحة الثدي في نيويورك، إليسا بورت: "النتائج مثيرة.. هذه دعوة للنساء للقيام بذلك".
شملت عينة التجربة أكثر من 48000 امرأة لم يصبن بسرطان الثدي عندما التحقن بالدراسة، وأجريت في 40 مركزاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في الفترة من 1993 إلى 1998.
اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون "أم الخلايا السرطانية"
تم تعيين النساء بشكل عشوائي، إما لاتباع نظامهن الغذائي المعتاد، حيث كانت الدهون تمثل 32% من السعرات الحرارية اليومية في المتوسط، وإما لمحاولة تقليل تناول الدهون إلى 20% من السعرات الحرارية أثناء تناول الوجبات اليومية من الخضراوات والفواكه والحبوب.
أظهرت الدراسة أن النساء يمكن أن يحسن صحتهن عن طريق إجراء تغيير في ماذا وكيف يأكلن
وبينت الدراسة تمكن 24.5% من النساء من خفض استهلاكهن من الدهون، وفقد أعضاء المجموعة 3% من وزن الجسم في المتوسط، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
ومع ذلك، فإن النساء في تلك المجموعة اللائي أصبن بسرطان الثدي كانت لديهن مخاطر أقل للوفاة مقارنة بالنساء اللائي أصيبن بالمرض وتبعن وجباتهن المعتادة.
وقال تشليبوفسكي إن الدراسة أظهرت أن النساء يمكن أن يحسن صحتهن عن طريق إجراء تغييرات متواضعة في "ماذا وكيف يأكلن"، هذا هو الاعتدال الغذائي.