نشطاء عراقيون يطلقون هذه الهتافات قبل الانتخابات المبكرة... ما علاقة إيران؟

نشطاء عراقيون يطلقون هذه الهتافات قبل الانتخابات المبكرة... ما علاقة إيران؟


02/10/2021

 وسط حالة الترقب لاختبار قدرة العراق على إجراء الانتخابات المبكرة في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تظاهر أمس عدد من الناشطين في ساحة التحرير لدعم الانتخابات والتأكيد على تحجيم النفوذ الإيراني، وذلك إحياءً لذكرى انطلاق الاحتجاجات الواسعة في البلاد عام 2019، أو ما عُرف بـ "ثورة تشرين".

وصدحت أصوات الشباب العراقي مطالبة بعدم انتخاب قتلة الناشطين، والامتناع عن التصويت للأحزاب الفاسدة، وعدم الاقتراع للوجوه نفسها، وقد ندد بعضهم بالفصائل المسلحة لا سيّما الموالية لإيران.

وتداول عدد من الناشطين والإعلاميين على مواقع التواصل، بشكل واسع خلال الساعات الماضية، فيديو لشبان يهتفون بكل تصميم ضد إيران قائلين: "هذا وعد، هذا وعد... إيران ما تحكم بعد"، في إشارة إلى رفضهم الأحزاب أو الفصائل المولية لطهران، بحسب ما أورده موقع العربية.

 

 منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية تعرّض أكثر من 70 ناشطاً للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، في حين تم اختطاف عشرات آخرين لفترات قصيرة

 

وكانت التظاهرات الواسعة التي انطلقت في 2019 قد شهدت العديد من المطالبات برفع الهيمنة الإيرانية، وشهدت بعض المحافظات العراقية تعدياً على قنصليات إيرانية تعبيراً عن الغضب من تأثيرها على البلاد.

إلا أنها جوبهت في بعض المحطات بردٍّ عنيف من قبل بعض القوى الأمنية، والفصائل المسلحة، وتعرّض المئات من الناشطين للتهديد والقتل والتخويف.

ومنذ اندلاع تلك الاحتجاجات الشعبية تعرّض أكثر من 70 ناشطاً للاغتيال أو لمحاولة اغتيال، في حين تم اختطاف عشرات آخرين لفترات قصيرة.

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات قتل الناشطين وخطفهم، إلا أنّ المتظاهرين يتّهمون بذلك فصائل موالية لإيران.

في غضون ذلك، أكدت السلطات العراقية جاهزيتها لإجراء الانتخابات العراقية المبكرة في ظل تحديات عدة في مقدمتها الأمن.

وقد نجح العراق الفترة الماضية في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية