موقع أول سفينة غلال أوكرانية "غير معلوم"... ما القصة؟

موقع أول سفينة غلال أوكرانية "غير معلوم"... ما القصة؟


16/08/2022

أعلنت السفارة الأوكرانية في بيروت أمس أنّ موقع أول سفينة غلال تغادر أوكرانيا بموجب اتفاق يهدف إلى تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بموافقة روسية، "غير معلوم".

ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنّ موقع السفينة ما يزال غير معلوم، على الرغم من أنّها اجتازت بنجاح إجراءات التفتيش في تركيا.

موقع أول سفينة غلال تغادر أوكرانيا، بموجب اتفاق يهدف إلى تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، "غير معلوم"

ونقلت وسائل إعلام دولية عن بيان للسفارة الأوكرانية قوله: إنّ "مهمتنا كانت إعادة فتح الموانئ البحرية لشحن الغلال، وقد تم ذلك بالفعل"، مضيفة أنّه حتى الآن غادر أوكرانيا أكثر من (450) ألف طن من المنتجات الزراعية، منذ التوصل إلى اتفاق بوساطة تركيا والأمم المتحدة مع كل من روسيا وأوكرانيا.

عبور ناجح

السفينة المسمّاه "رازوني" هي الأولى التي غادرت أوكرانيا بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية تموز (يوليو) الماضي، وقد اجتازت بنجاح إجراءات التفتيش في إسطنبول قبل انطلاقها نحو وجهتها، على حدّ قول السفارة.

بيد أنّ السفارة قالت: إنّه "ليس لدينا أيّ معلومات عن موقع السفينة أو وجهتها، لدينا أيضاً معلومات تفيد بأنّه تم إعادة بيع الحمولة عدة مرات بعد ذلك، لسنا مسؤولين عن (السفينة) والبضائع، خاصة بعد مغادرتها أوكرانيا، وبعد مغادرتها مجدداً من ميناء أجنبي".

السفينة التي ترفع علم سيراليون غادرت أوديسا في الأول من آب (أغسطس) عبر البحر الأسود حاملة ذرة أوكرانية، بعدما اجتازت تفتيشاً في تركيا.

السفينة هي الأولى التي تغادر أوكرانيا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية تموز  الماضي، اجتازت إجراءات التفتيش بإسطنبول

وكانت متجهة في البداية إلى لبنان حاملة (26) ألف طن متري من الذرة لتغذية الدجاج، إلا أنّ مشتري الذرة في لبنان رفض قبول الشحنة؛ بسبب تسليمها في تاريخ متأخر عن المتفق عليه.

 وجهة غير معلومة

لم يتم تشغيل جهاز التعقب في السفينة رازوني خلال الأيام الـ3 الماضية، وكانت قد ظهرت قبالة الساحل الشرقي لقبرص عند آخر إرسال، ولم يتضح ما إذا كانت السفينة رازوني قد أوقفت جهاز التعقب، لأنّها كانت متجهة إلى ميناء في سوريا حليفة روسيا.

ويُطلق على منطقة البحر الأسود اسم سلة الخبز في العالم، وتستخدمه أوكرانيا وروسيا، أكبر موردين للحبوب عالمياً، لتصدير القمح والذرة والحبوب الإستراتيجية، التي يعتمد عليها الملايين في أفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا في طعامهم.

وهناك ما يُقدّر بنحو (20) مليون طن من الحبوب، يقال إنّ معظمها مخصص للماشية، عالق في أوكرانيا منذ بداية الحرب القائمة منذ (6) أشهر.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية