موسكو تنسحب من معاهدة "السماء المفتوحة"... ما علاقة الولايات المتحدة؟

موسكو تنسحب من معاهدة "السماء المفتوحة"... ما علاقة الولايات المتحدة؟


18/12/2021

أعلنت موسكو انسحابها رسمياً من معاهدة "السماء المفتوحة" اعتباراً من 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، رداً على انسحاب واشنطن من المعاهدة، في تصعيد جديد تشهده العلاقات الروسية الأمريكية.

والمعاهدة تمّ إقرارها في عام 1992 من قبل (27) دولة، ثم ارتفع العدد إلى (32) دولة، وتسمح الاتفاقية بوجود طائرات مراقبة غير مسلحة للاستكشاف في أجواء الدول المشتركة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم المتبادل والثقة، عن طريق إعطاء دور مباشر لجميع المشتركين بها، بغضّ النظر عن حجم الدولة المشاركة، في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمّها.

دعت روسيا الولايات المتحدة إلى العودة للمعاهدة، لكنّ واشنطن لم تستجب، فمضت روسيا قدماً بإجراءات الانسحاب من المعاهدة أيضاً

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من معاهدة السماء المفتوحة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، عندما كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وقد دعت روسيا الولايات المتحدة إلى العودة للمعاهدة، لكنّ واشنطن لم تستجب، فمضت روسيا قدماً بإجراءات الانسحاب من المعاهدة أيضاً، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وتبنّى مجلس الدوما الروسي في 19 أيار (مايو) الماضي قانوناً حول الانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة، وفي 2 حزيران (يونيو) صادق عليه مجلس الاتحاد الروسي وفي 7 حزيران (يونيو) وقّع عليه الرئيس فلاديمير بوتين.

يُشار إلى أنّ المعاهدة التي وُقّعت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ في 2002، تقضي باتخاذ روسيا ودول غربية إجراءات لتعزيز الثقة ومراقبة الأجواء من خلال تحليق طائرات الدول الغربية فوق أراضي روسيا، والطائرات الروسية فوق أراضي الدول الغربية لمراقبة التجمعات العسكرية وتحركاتها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية