ممارسات حوثية جديدة تكرس تبعيتها لإيران.. هذا ما فعلته

تستمر ميليشيات الحوثي الإرهابية بتكريس تبعيتها لإيران في اليمن، ونشر التعاليم الطائفية وتقاليد نظام ولاية الفقيه.

ووفقاً لما نقله موقع (نيوز يمن)، فإنّ الميليشيات الحوثية وجهت المدارس بتحريف النشيد الوطني من خلال استبدال كلمة "أممياً" بـ "عربياً"، في محاولة لإظهار الانتماء العربي، عقب الاتهامات الموجهة لها بانتمائها لإيران.

الميليشيات الحوثية وجهت المدارس لتحريف النشيد الوطني من خلال استبدال كلمة "أممياً" بـ"عربياً"، لإظهار الانتماء العربي، عقب الاتهامات الموجهة لها بانتمائها لإيران

وأضافت المصادر: إنّ تحريف النشيد تزامن مع توجهات لاستبدال أعلام الجمهورية المرفوعة في المؤسسات الحكومية والمنشآت العسكرية بأعلام خضراء، وهي الأعلام نفسها التي تستخدمها الميليشيات خلال احتفالاتها الطائفية.

وجماعة الحوثي هي أول من أهان العلم الوطني وأنزلته من المباني الحكومية بمحافظة صعدة منذ الحروب الـ (6)، واستبدلته بعلم ميليشيات حزب الله وإيران، وكانت الميليشيات تمنع رفع علم الجمهورية وتستبدله بشعار الصرخة.

تحريف النشيد تزامن مع توجهات لاستبدال أعلام الجمهورية المرفوعة في المؤسسات الحكومية والمنشآت العسكرية بأعلام خضراء

 وأثناء المعارك الأولى مع الميليشيات بصعدة كانت مقاطع الفيديو تظهر قيام مجاميع الحوثيين بدوس العلم الوطني وهم يرددون "الصرخة" في جبال صعدة.

وتنفذ الميليشيات مخططاً يكرّس حكمها لعقود، حتى لو تم القضاء عليها واستعادة الجمهورية، مشيرة إلى قيام الميليشيات بتحريف المنهج الدراسي بعد السيطرة على قطاع التعليم، إلى جانب حوثنة السلطات القضائية والتشريعية لتغيير القوانين والدستور بما يثبت التجربة الإيرانية.