مفوضية أممية عن حرب غزة: لم نرَ كارثة إنسانية كهذه في التاريخ الحديث

تتصاعد التحذيرات الأممية من آثار استمرار الحرب على قطاع غزة، وقد حذّرت رئيسة قسم الشرق الأوسط بالمفوضية الأممية لحقوق الإنسان قائلة: "لم نرَ كارثة إنسانية كهذه في التاريخ الحديث"، داعيةً "إلى الضغط على إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار".

وأكدت: "طالبنا بوقف الحرب في غزة، وليس بوقف إنساني فقط".

المفوض العام لـ (أونروا): إنهاء هذه المأساة يستدعي وقفاً إنسانياً فورياً لإطلاق النار.

بدوره قال المفوض العام لـ (أونروا): إنّ "إنهاء هذه المأساة يستدعي وقفاً إنسانياً فورياً لإطلاق النار"، وأكد أنّ أكثر من (100) من موظفينا قتلوا خلال شهر واحد، داعياً إلى وقف المذبحة في غزة.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "الوضع الإنساني المتردي في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".

وكان رؤساء (18) منظمة ووكالة أممية قد طالبوا في بيان مشترك نادر بشأن الوضع في غزة "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، مبدين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع الذي بلغ أكثر من (10) آلاف، حوالي نصفهم من الأطفال.

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: الوضع الإنساني المتردي في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وكتب رؤساء الوكالات الأممية في بيان على موقع اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة: "منذ شهر تقريباً، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت".

وجاء في بيان مسؤولي الوكالات أنّه في غزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة، وهذا أمر غير مقبول".