مصادر أمنية: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل شهرين

في الوقت الذي تتكاثف فيه الجهود الأممية من أجل وقف الحرب المستمرة لليوم الـ (64) في قطاع غزة، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، نقلاً عن مصادر أمنية: إنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة قبل شهرين.

 ونقلت الهيئة عن مسؤولين، لم تكشف عن هوياتهم، القول إنّه ستكون هناك محاولات لعقد صفقات إضافية لإطلاق سراح المحتجزين في الشهرين القادمين، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل ستسمح خلال الشهرين المقبلين لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، بموجب طلب أمريكي، وفقاً لوكالة (العالم العربي).

 وقبل ذلك، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّ معركة خان يونس ستستمر شهراً، بحسب ما نقلت القناة الـ (13) الإسرائيلية.

مسؤولون إسرائيليون: ستكون هناك محاولات لعقد صفقات إضافية لإطلاق سراح المحتجزين في الشهرين القادمين.

وشدّد نتنياهو على أنّ إسرائيل ستمضي قُدماً في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، مشيداً باستخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار بالقطاع المحاصر.

 وقبل يومين، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار إنساني أعدته الإمارات، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار إنساني أعدته الإمارات لوقف إطلاق النار.

 وصوّتت (13) من الدول الـ (15) الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات وحظي بدعم عشرات الدول غير المنضوية في مجلس الأمن، ومنظمات دولية وإنسانية.

 في المقابل، امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، بينما عارضت الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل، المشروع واستخدمت الفيتو، ممّا أدى إلى إسقاطه.

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وجّه الأربعاء رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة (99) من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر"، في أول تفعيل للمادة منذ عقود.

 هذا، وبلغت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، لعدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) إلى (17700)، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة (48780) آخرين.

 وحذّرت من أنّ الجرحى "يُتركون حتى الموت في شمال القطاع، بسبب حصار إسرائيل للمستشفيات".