مسؤولون في البنتاغون يُحذرون من عودة داعش... تفاصيل

مسؤولون في البنتاغون يُحذرون من عودة داعش... تفاصيل

مسؤولون في البنتاغون يُحذرون من عودة داعش... تفاصيل


09/01/2023

رغم أنّ عام 2022 حمل الكثير من الضربات للتنظيم الذي ظلّ يحاول أن يلم شتاته وهزائمه المتتالية منذ 2019، فقد حذّر مسؤولون عسكريون ومطلعو الأمن القومي من عودة ظهور تنظيم داعش، حيث تتأرجح الظروف في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا لمجيء التنظيم للمرة الثانية كقوة إرهابية رئيسية تهدد الاستقرار العالمي.

وبحسب تحليلهم، ستكون عودة التنظيم نتيجة هذه الظروف قوية لجماعة إرهابية سيطرت "خلافتها" ذات يوم على مساحة واسعة من الأراضي في العراق وسوريا، ليتم هزيمتها من خلال تنظيم دولي لمكافحة الإرهاب قادته الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير "واشنطن تايمز" الأمريكية.

حذّر مسؤولون عسكريون ومطلعو الأمن القومي من عودة ظهور تنظيم داعش في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويقول المتخصصون: إنّ تنظيم داعش يخطط بشكل شبه مؤكد لحملة انتقامية قاتلة ضد الولايات المتحدة وشركائها، بعد الضربات الأمريكية العديدة في سوريا العام الماضي التي قتلت العديد من قادة التنظيم وكبار المسؤولين.

وبحسب المصدر ذاته، فقد لا يكون تنظيم داعش لديه القوة نفسها التي كان عليها قبل ما يقرب من عقد من الزمان، ولكن مع وجود الآلاف من المقاتلين في صفوفه، ما تزال المجموعة قادرة على تنفيذ هجمات إرهابية مميتة.

 ويُحذّر بعض المحللين الأمريكيين من "الإهمال الاستراتيجي" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لخطر عودة ظهور داعش.

تنظيم داعش يخطط بشكل شبه مؤكد لحملة انتقامية قاتلة ضد الولايات المتحدة وشركائها بعد الضربات في سوريا العام الماضي.

وقال مسؤولون أفغان محليون: إنّ تنظيم داعش أعلن خلال الأسبوع الماضي مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل (4) أشخاص، وتفجير بالقرب من العاصمة الأفغانية كابل أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص. وكان تفجير كابل هو الأحدث في سلسلة هجمات لتنظيم داعش وأعوانه في أفغانستان منذ أن استعادت طالبان السيطرة على البلاد.

وكان الهجوم الأكثر شهرة هو التفجير الانتحاري في آب (أغسطس) 2021 في مطار كابل الذي أسفر عن مقتل (13) من مشاة البحرية الأمريكية، في ذروة الانسحاب الفوضوي لإدارة بايدن من البلاد.

وتؤكد هذه الضربة، والهجمات اللاحقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، على المخاطر المباشرة لداعش، لكنّ مسؤولي البنتاغون يقولون إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يتعاملوا مع مشاكل أكثر خطورة وطويلة الأمد.

القلق الأكثر إلحاحاً هو التهديد بوقوع انتفاضات في السجون.

ومنذ استعادة الأراضي في العراق وسوريا من داعش في النصف الأخير من العقد الماضي، أسرت الولايات المتحدة وشركاؤها الإقليميون عشرات الآلاف من مقاتلي داعش. وهؤلاء المقاتلون موجودون الآن في معسكرات الاعتقال في كلا البلدين، ومصيرهم على المدى الطويل غير واضح، وهناك تساؤلات متزايدة حول الأمن في المواقع.

ويقول المسؤولون: إنّ الأوضاع المتدهورة في مخيم الهول السوري موطن آلاف السوريين النازحين من ديارهم قد حولت المنشأة إلى أرض خصبة محتملة للإرهابيين.

ويُشكّل مخيم الهول ومواقع احتجاز داعش في العراق وسوريا تحديات قصيرة وطويلة الأمد للولايات المتحدة وحلفائها، لكنّ القلق الأكثر إلحاحاً هو التهديد بوقوع انتفاضات في السجون. وفي كانون الثاني (يناير) 2022 قُتل أكثر من (400) من مقاتلي داعش وأكثر من (100) من قوات سوريا الديمقراطية في اختراق منشأة الحسكة في سوريا في كانون الثاني (يناير) 2022

الصفحة الرئيسية