ما هي أهداف تطبيق "مينا كاش" التركي؟

ما هي أهداف تطبيق "مينا كاش" التركي؟


02/01/2019

أثار المشروع التركي، بإطلاق تطبيق هاتفي خاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإجراء التحويلات المالية الفورية، الكثير من التساؤلات عن احتمالية وجود أهداف سياسية خفّية للمشروع.

وتشكّك أوساط الصرافة، الخليجية والعربية، في جدوى توقيت طرحه، المقرر منتصف الشهر المقبل، والذي يتقاطع مع مناخات شعبية ورسمية تتوجس مما بات يوصف بأنه نوايا توسعية تركية، لم تعد تخفيها إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما نقلت صحيفة "يني شفق" التركية.

تطبيق هاتفي تركي لإجراء التحويلات المالية الفورية خاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا يثير الكثير من التساؤلات

وكانت وكالات أنباء وصحف تركية قد عمّمت، خلال الساعات الماضية، بيانات على لسان إيلكر تشيلي، من شركة "مشاريع بوغازيتشي"، تقول: إنّ نظاماً للتحويلات المالية الفورية سيجري إطلاقه قريباً باسم "مينا بيي" أو "مينا كاش".

واعتمد تشيلي في جدوى المشروع على كون 84% من سكان هذه المنطقة، لا يستخدمون البطاقات الائتمانية، ويفضلون المعاملات المالية غير الربوية.

وزعم تشيلي أنّ تطبيق "مينا بيي" التركي حصل على ترخيص تداولي من بنوك إسلامية في البحرين ودبي، وهو الأمر الذي لم تعقّب عليه هذه البنوك حتى الآن.

وقال تشيلي: إنّ نظام "بلوك تشين" الذي يعمل التطبيق بموجبه، يضمن وجود آلاف الشهود على عمليات دفع تشترط فيها الشريعة الإسلامية وجود شاهدين.

وأضاف بيان الشركة التركية؛ "نظام "مينا كاش" بمثابة عملة مشتركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وهو التوصيف الذي أثار ريبة أوساط مصرفية عربية من التي تتشارك في التوجس من المواقف والخطط التوسعية أو المعادية التي كانت قد أظهرتها إدارة الرئيس أردوغان خلال الفترة الماضية، والتي تأخذ الآن طابعاً مالياً من الذي يصعب تتبع مساراته، كما تفيد خبرتها.

وبحسب صحيفة "يني شفق" التركية؛ فإنّ تقديرات الشركة التي تقف خلف نظام الـ "مينا كاش"، تتوقع أن تصل عملياتها خلال 2019 إلى مليار دولار.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية